أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية ان الحكومة المصرية لا تقوم بأية حملات لاعتقال قيادات الإخوان وان الحقيقة الكاملة هي انه يتم التعامل معها بالقانون ولا يوجد أحد من قادة الإخوان رهن الاعتقال وان كل من يتم توقيفه أو القبض عليه يكون ذلك وفق أوامر ضبط واحضار من النيابة للتحقيق معه في اتهامات محددة. نفي المسلماني وجود أي قلق من الموقف الدولي وقال لا قلق من الخارج علي الإطلاق فمصر ومؤسسات الدولة صامدة والموقف يحسمه الشعب المصري. أوضح المسلماني أن سلسلة اللقاءات التي يجريها مع القوي السياسية والمجتمعية جاءت بتكليف من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية مشيراً إلي انه التقي أمس عمرو موسي ويلتقي اليوم بالدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ويعقب ذلك لقاء مع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ثم د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي ثم حركة تمرد فجبهة الإنقاذ واتحاد طلاب الجمهورية. أكد ان هدف هذه اللقاءات إحداث نقلة نوعية للمجتمع والحديث عن عناوين سياسية وليست أمنية فكل حديثنا يتناول تنفيذ خارطة الطريق بما تتضمنه من الدستور والنظام الانتخابي سواء فردي أو قائمة والشريعة وخلافه والتشاور حول الوضع السياسي والانتخابات البرلمانية القادمة وكافة المسائل السياسية. علمت "المساء" ان الرئيس عدلي منصور سيلتقي كافة رموز القوي السياسية عقب انتهاء المشاورات التي يجريها معهم أحمد المسلماني والتي سيعرضون خلالها وجهات نظرهم في كافة القضايا.. كما علمت "المساء" انه لم يتم حتي الآن تحديد ما إذا كانت تلك المشاورات ستتم مع جماعة الإخوان أو تيار الإسلام السياسي. مشيراً إلي أنه تلقي من عمرو موسي مبادرة للخروج من الأزمة الحالية وتصوراته للمستقبل لتسليمها إلي الرئيس عدلي منصور.