أكدت الفنانة نهلة سلامة أن الوقت الحالي لا يشجع علي العمل والاشتراك في أعمال درامية لأن التفكير كله منصب علي الاطمئنان علي أوضاع البلد ومستقبله وقالت "إن الثورة استطاعت تغيير أحوال كثيرة في مصر وأتمني أن يصل التغيير الي ربوع الفن وأن تقدم الأعمال الدرامية مستوي راق من الفن وأتوقع أن يكون هناك تغيير في الأفكار والموضوعات في الفترة القادمة. اوضحت نهلة أنها قامت بتصوير مسلسل ست كوم قبل اندلاع الثورة بعنوان "في العلالي" اخراج عبد المنعم صادق وبمشاركة نجوي فؤاد ومنة جلال وأنها لم تتعاقد علي اي مسلسلات يتم تقديمها خلال السباق الرمضاني القادم. اضافت أنها فكرت في خوض تجربة الانتاج الدرامي الا انها وجدت نفسها بعيدة عن هذا المجال ومن الصعوبة عليها ان تجمع بين عملين خاصة وانها تعشق التمثيل الذي لا يشغلها أحد عنه في الوقت الذي أكدت فيه أن أحد منتجي الاعلانات عرض عليها فكرة تقديم الاعلانات لكنها لم تكن تشعر بنفسها وهي داخل لوكيشن التصوير وقامت بالاعتذار عن عدم خوض التجربة. كيمو والفستان الأزرق وعن تجربة تقديمها الاغاني.. اوضحت انها قامت بالغناء في اعمال فنية كثيرة مثل مسلسل "درامي" مع المخرج هاني لاشين ومسرحية "كيمو والفستان الازرق" مع الفنان يحيي الفخراني. وقالت إن فكرة الغناء لم تكن ضمن اهتماماتي ولكني اقدمها حسب حاجة الدراما لها خاصة أنني لست مطربة. وعن فكرة مسلسلات ال 15 حلقة.. اكدت ان الموضوع لا يتعلق ب 15 حلقة أو 30 حلقة وانما يرتبط بأهمية الموضوع المقدم وأن يكون المسلسل جذابا للمشاهدين ويقدم أفكارا جديدة في كل حلقة تقدم واستشهدت نهلة بالمسلسلات التركية التي أصبحت ظاهرة حاليا حيث تتعدي حلقاتها ال 100 حلقة وبالرغم من ذلك تقدم جديدا في كل حلقة واستطاعت ان تلفت انتباه الكثير من المصريين والعالم كله نحو مسلسلاتها. الغياب عن السينما وعن غيابها سينمائيا .. أشارت الي انها في تلك الفترة الراهنة لم تجد نفسها في الموضوعات التي تقدم في الأفلام السينمائية خاصة بعد أن أصبح الغالب فيها الموضوعات الخفيفة والكوميدية. وأشارت الي أن آخر أعمالها السينمائية كانت منذ أكثر من 7 أو 8 سنوات مع المخرج شريف شعبان من خلال فيلم بعنوان "خاص جدا" ولكنه توقف لظروف انتاجية بالرغم من قصته الشيقة. وعن امكانية ترشحها لانتخابات نقابة الممثلين قالت إنها لا تجيد العمل الوظيفي ولا تهتم به ما يشغلها هو التمثيل وأن تعيش حياتها في هدوء فهي انسانة عادية تفضل ان تعيش بعيدة عن الضغوط الحياتية. ولكنها أكدت استعدادها لخدمة زملائها في النقابة إذا أتيح لها ذلك ولن تتأخر فيه لأنها عندما تجد الفرصة متاحة أمامها لخدمة أي فرد لا تتأخر وتليها علي الفور. بغض النظر عن وجودها في موقع يسمح لها بذلك من عدمه . وعن عودتها مرة أخري للعمل المسرحي.. اشارت الي انها في حالة اشتياق للعمل المسرحي ولكنها حزينة لما يتعرض له المسرح حاليا ولم يجد الدعم الكافي لتطويره. مسلسلات رمضان وعن الوضع الدرامي خلال رمضان المقبل في ظل نقص عدد المسلسلات المنتجة اكدت نهله أن قلة هذه المسلسلات سوف تعطي المشاهد راحة في مشاهدة الأعمال بدلا من حالة التشتت التي كان عليها خلال الاعوام السابقة حيث يصبح باستطاعته تقييم الأعمال واختيار الأفضل منها ومتابعة حيث كان يعاني من تكدس كثير من الأعمال في وقت واحد وعلي كثير من القنوات الفضائية ولكنه الآن يستطيع متابعة مسلسله المفضل في أوقات متعددة. أحداث الثورة وعن دورها خلال ايام ثورة 25 يناير.. اكدت أنها كانت تتابع الاحداث لحظة بلحظة ومؤيدة للمطالب الشعبية للثوار وقالت "إن هؤلاء الثوار هم اهلي وعشيرتي والذين اتشرف لكوني مصرية مثلهم ومنتمية اليهم موضحة أنها من قبل أيام الثورة وقبل اندلاعها بفترة كانت تعيش في حالة غضب وثورة بسبب اشياء كثيرة لم تكن راضية عنها من قبل ولم يتطرق اليها أحد او يستجيب اليها أي مسئول مثل حالات الهجرة غير الشرعية التي كان يقدم عليها الكثير من الشباب بحثا عن رزقهم وكذلك حادث العبارة "السلام" التي راح ضحيتها كثير من المصريين بلا أي ذنب بالإضافة إلي شعورها بالألم عندما تسمع شكاوي الكثيرين بعدم استطاعتهم لعلاج انفسهم في ظل ارتفاع ظروف المعيشة.
