شهدت محافظة المنوفية مشادات واشتباكات بين الأهالي وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين أثناء تشييع ضحايا أنصار الرئيس المعزول الذين كانوا ضمن المعتصمين برابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة وعددهم نحو 29 من ابناء المنوفية. كان شباب وأعضاء الجماعة قد قرروا تحويل الجنائز إلي تظاهرات بالهتافات واللافتات ضد الجيش والشرطة مستغلين مشاركة المئات من الأهالي مما أثار غضب واستياء المشيعين وقاموا بمنعهم بالقوة وسط حالة من الحزن التي سيطرت علي أقارب وزملاء وجيران هؤلاء الضحايا. علي جانب أخر أصيب سبعة أشخاص بجروح وكسور مختلفة في مشاجرة بين مجموعة من الأهالي وبعض أنصار الرئيس المعزول بقرية الروضة مركز بركة السبع. تلقي اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية إخطارآً من المقدم محمد سكر رئيس مباحث مركز شرطة بركة السبع بلاغاً من جمال عبد الفتاح "50 عاماًً" يتهم فيه بعض أعضاء جماعة الاخوان بكتابة عبارات ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي وتطالب بعودة الرئيس المعزول وذلك علي جدران المنازل بالقرية مما أثار حفيظة واستياء الأهالي. تم نقل المصابين إلي مستشفي بركة السبع المركزي وتحرر محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق. من ناحية أخري تمكنت قوات الأمن بالمنوفية من ضبط 15 شخصاً من أنصار المعزول وبحوزتهم منشورات ضد الجيش وتحرض بالانقلاب علي الحكم أثناء قيامهم بتوزيعا علي المارة بشبين الكوم. كما تمكنت اللجان الشعبية بالاشتراك مع قوات الشرطة من القبض علي 40 آخرين من أنصار المعزول بينهم عشر سيدات أثناء استقلالهم أتوبيس رحلات رقم "م .ن.ر 5926" بمنطقة الكوبري العلوي بشبين الكوم. كانوا في طريقهم إلي القاهرة للمشاركة في مظاهرات جماعة الاخوان. وقام الأهالي بتحطيم زجاج الاتوبيس. علي جانب آخر كثفت قوات الأمن واللجان الشعبية من تواجدهما حول ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة والمنشآت العامة والحيوية والبنوك إلي جانب السجن العمومي بمدينة شبين الكوم.