ستبقي مصر دائماً في قلوب المصريين الشرفاء.. ستبقي مصر دائماً في عنان السماء رغم أنف الحاقدين المجرمين الذين يهدرون دماء المصريين ويجندون المرتزقة لقتل الأبرياء باسم الدين والدين منهم براء.. لقد بدأ فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وكما توقعنا وجود أسلحة تم تصويبها تجاه صدور الشرفاء من أفراد الشرطة وحتي كتابة هذه السطور مصرع 8 وإصابة 270 وجميع الشهداء بطلق ناري. لقد انتفض الملايين من الشعب المصري يوم 26 يوليو لتفويض القوات المسلحة بمواجهة الإرهاب الذي صنعه جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية وأيضاً حركة حماس ومنها كتائب القسام.. كل هؤلاء الخونة المجرمين الإرهابيين توحدوا علي قتل المصريين.. ووقف قادة الإرهابيين في رابعة العدوية يتوعدون ويهددون بتقديم ضحايا قرباناً لجماعة فاشلة ورئيس فاشي.. لقد تحصن الجبناء في جامع رابعة العدوية والمركز الطبي وقام أسامة ياسين وعصابته بإطلاق النيران من فوق جامع رابعة العدوية وأسطح العمارات.. هؤلاء الجبناء يختفون وراء النساء والأطفال وتجاهل الخونة وجود شعب عظيم بالملايين تجاه بضعة آلاف إما من الإرهابيين أو المغيبين بجانب الرئيس المعزول الذي يواجه تهمة الخيانة العظمي بالتخابر مع جهات أجنبية. لقد عشنا كابوساً علي مدار عام حتي أشرقت شمس الحرية في ثورة 30 يونيو وأصبحنا نتنفس الصعداء ولكن لابد من الاصطفاف بجانب قوات الجيش والشرطة الذين يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ علي الوطن الغالي الذي لا يؤمن به الإخوان ويقدمون رجال مصر الأبرار أرواحهم فداء لمصر وترابها الغالي. لقد بدأت ساعة الصفر وساعات قليلة وسيتم القبض علي المتورطين في قتل الأبرياء سواء بالتحريض أو الفعل وقريباً وقريباً جداً سوف يقدمون للعدالة لينالوا عقابهم بعد أن عاثوا في الأرض فساداً. علي أي حال ستبقي مصر المحروسة آمنة إن شاء الله وليعرف الجميع في الخارج أن أرض مصر كانت مقبرة لكل المعتدين وسوف تكشف الساعات القادمة من هم أعداء مصر الحقيقيين ولتدرك حماس وقائدها الهارب خالد مشعل وأيضاً إسماعيل هنية أن المصريين لن يتسامحوا مع كل من قتل المصريين أو تحالف مع جماعة الإخوان ضد مصر والمصريين وتحيا مصر.. وتسقط الجماعة.