أكد محمود حشاد "مدرس" أنه يتم توزيع العيدية علي الأطفال ويرتدي الجميع الملابس الجديدة. ورغم بهجة وفرحة العيد إلا أن الجميع يتذكر الأهل والجيران والأصدقاء الراحلين فيتوجهون لزيارتهم بالمقابر وقراءة الفاتحة علي أرواحهم وتوزيع الصدقات علي الفقراء. قالت نورا الطي "ربة منزل" إنه يتم إعلان حالة الطواريء بالمنازل ليلة العيد للانتهاء من أعمال النظافة وغسيل السجاد والملابس وإعادة فرش وترتيب الأثاث وتتزين لاستقبال العيد. أضاف أبو العطا محمود "محاسب" أن الأهالي يتوجهون وهم يرتدون أبهي الثياب يصطحبون أطفالهم بملابسهم الجديدة إلي المساجد لصلاة العيد. وعقب الانتهاء من الصلاة يعود الأهل إلي المنازل لاستقبال المهنئين والزوار ويتم تقديم الكعك لهم مع بعض الحلوي والحلبة والترمس والفول السوداني. كما يتم إعطاء الأطفال العيدية علي هيئة عملات ورقية جديدة بعضهم يدخر جزءاً منها. والبعض الآخر يشتري بها البالونات والصواريخ والألعاب النارية. أوضحت أميرة العريف "مدرسة" أن معظم الأسر تحرص علي الخروج إلي الحدائق العامة والمتنزهات بصحبة أطفالهم للتنزه والاستمتاع بالطبيعة وركوب المراجيح والمراكب النهرية وتناول الفسيخ والرنجة المملحة. كما يحرص بعض الشباب علي الخروج مع أصدقائهم والتوجه إلي دور السينما بمدينة طنطا لمشاهدة أقوي وأحدث أفلام العيد. أكد محمد نعيم "محاسب" أن العيدية تعد أحد مظاهر الاحتفال بالعيد لدي الأطفال. حيث يحصلون عليها من الأب والأم والأشقاء الأكبر والجد والجدة أو أحد الأقارب ويحرص بعض الأطفال علي إدخارها في "حصالة" والبعض يقوم بشراء الحلوي والألعاب بها والهاب إلي الملاهي والحدائق وركوب المراجيح. وقال علي الميهي مدير إدارة الإعلام بجامعة المنوفية إن العيد يشهد عودة المغتربين من أبناء القرية أو المدينة سواء من الداخل أو الخارج لزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام. وكذلك تتم إقامة الأفراح بعقود القران والخطوبة والزفاف إلي جانب الولائم والعزومات. أشاد إلي تجمع أفراد العائلة الواحدة في موكب للمعايدة علي الأهل والجيران والأصدقاء وإهداء البنات المتزوجات كميات من الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور إلي جانب عيدية لتشريفها بين أهل زوجها. وموضحاً أن التزاور بين الأهل والأصدقاء قل في الفترة الأخيرة لاكتفائهم بالاتصال الهاتفي فيما بينهم. كما أن فترة العيد حالياً لا تتجاوز الساعة في اليوم الأول. بعدها يعود الجميع إلي عمله بعد أن كانت إجازة.