سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 قضايا رئيسية أمام وزراء الخارجية العرب..اليوم في سرت مناقشة تفعيل العمل المشترك ورابطة الجوار.. القضية الفلسطينية علي الأجندة دائما لجنة المتابعة العربية تبحث غدا.. مصير المفاوضات مع إسرائيل
يجتمع وزراء الخارجية العرب اليوم في مدينة سرت الليبية للاتفاق علي البيان الختامي وجدول أعمال القمة العربية الاستثنائية التي تعقد بعد غد السبت. والتي كان جدول أعمالها يقتصر علي بندين فقط هما تطوير منظمة العمل العربي المشترك وانشاء رابطة الجوار العربي. إلا أن الموقف الملتبس تجاه المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل فرض نفسه.. وبالتالي فإن القضية الفلسطينية أعادت فرض نفسها علي جدول الأعمال. تجتمع لجنة المتابعة العربية غداً لاتخاذ موقف عربي تجاه المفاوضات مع إسرائيل في ظل تمسك الأخيرة باستمرار الاستيطان دون اظهار اي بادرة تؤكد حسن النوايا في التوصل إلي سلام. قال السفير عفيفي عبدالوهاب مندوب مصر الدائم في جامعة الدول العربية. أن مصر أودعت لدي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ملاحظاتها علي مشروعي القرارين اللذين من المفترض ان تناقشهما القمة العربية الاستثنائية. مشيرا إلي أن هناك قرارين صادرين عن الاجتماع الوزاري للجامعة في دورته العادية رقم 134 في 16 سبتمبر الماضي. يطالبان الدول الأعضاء بأن يتقدموا بملاحظاتهم علي الورقة المقدمة من الأمانة بخصوص تطوير العمل العربي المشترك. وسياسة الجوار وانشاء رابطة للجوار العربي. أضاف أن مصر وافت الأمانة العامة بملاحظاتها قبل الموعد النهائي في 30 سبتمبر الماضي. رافضا الإفصاح عن هذه الملاحظات. وقال "المفروض أن الأمانة العامة الآن بصدد جمع ملاحظات الدول العربية علي الورقتين لمناقشتهما في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الاستثنائية في سرت. وبالتالي ليست هناك فرصة للحديث عن هذه الملاحظات. طالما أن المناقشات حولها لم تبدأ بعد. وتأتي علي رأس هذه التوصيات التي من المتوقع أن يناقشها القادة العرب. أن تعقد القمة في دولة المقر. مرتين في العام احداهما عادية والثانية تشاورية. وهو الاقتراح الذي تقدم به الرئيس حسني مبارك بما يسمح للقادة بالالتقاء بشكل دوري كل 6 أشهر. بما يعزز فرص التشاور والتنسيق حول قضايا الأمة. وبما يساعد علي تنقية الأجواء وتجاوز الخلافات الداخلية. مع بحث مجموعة من الآليات التي من خلالها يمكن تطوير أداء جامعة الدول العربية. منها تحويل المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلي مجلس تنفيذي علي مستوي رؤساء الحكومات أو من في حكمهم. يتولي الإشراف علي تنفيذ قرارات القمة العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وكذا مسئولية الإشراف المباشر علي أنشطة وبرامج المنظمات العربية المتخصصة والمجالس الوزارية القطاعية. وأن يتم تحويل الأمناء العامين المساعدين للجامعة إلي مفوضين يشرف كل منهم علي قطاع أو قطاعات محددة من نشاطات العمل المشترك. تحت اشراف الأمين العام "رئيس المفوضية" الذي يتولي مهمة تسيير ومتابعة مؤسسات العمل العربي بشكل عام. كما تناقش القمة أيضا توصية أخري بتفعيل الآليات المشار إليها في النظام الأساسي لمجلس السلم والأمن العربي. بما يمكنه من أن يلعب دورا حقيقيا في معالجة التوترات التي يمكن أن تخل بالسلم والأمن العربي علي أن تستمر تبعية المجلس لمجلس وزراء الخارجية العرب. مع امكانية انشاء قوة حفظ سلام عربية في هذا الإطار. في الوقت نفسه يعقد وزراء الخارجية العرب والأفارقة اليوم اجتماعا لبحث الاعداد للقمة العربية -الأفريقية الثانية التي تعقد بعد يوم الأحد المقبل بعد توقف طويل منذ انعقاد القمة العربية الأفريقية الأولي في .1977 كانت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية- الأفريقية الثانية قد عقدت أمس وذلك علي مستوي الخبراء وكبار المسئولين برئاسة عمران إبراهيم أبوكراع أمين الشئون العربية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون والدولي "وزارة الخارجية" في الجماهيرية الليبية. قال أبوكراع إن اجتماع الأمس كان آخر حلقة في سلسلة الاجتماعات للاعداد للقمة العربية- الأفريقية الثانية التي ستوطد روابط الأخوة والصداقة وحسن الجوار القائمة بين الدول العربية والأفريقية. وتطوير مجالات التعاون بينها. تجسيدا للارادة المشتركة واستجابة لأماني الشعوب الأفريقية والعربية في تعزيز الاخاء الأفريقي- العربي. قال إن إعلان سرت يستعرض ضمن جملة من الأمور الكيفية التي تجعل بلداننا في منأي عن التهديدات التي تشكلها الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل والأخطار الأخري من إرهاب وجريمة منظمة في اشكالها المختلفة.