مازالت دموع أهالي شهداء حادث رفح الإرهابي لم تجف مع عدم كشف ملابسات الحادث وضبط الجناة وخاصة بعد الأنباء التي ترددت عن تورط قيادات من حماس في ارتكاب الحادث.. قال أهالي الشهداء هل يعقل في دولة في العالم ان يقتل 16 مجنداً في وقت واحد دون ضبط الجناة وكشف ملابسات الحادث وطالبوا الفريق السيسي بكشف ملابسات الحادث القصاص لابنائه المجندين. أكد الأهالي ان أي أموال لن تعوضهم عن فقدان فلذات أكبادهم وشددوا علي أنهم احتسبوا أبناءهم شهداء عند الله مطالبين بالقصاص لهم فهم خير أجناد الله في الأرض. قالت أسرة الشهيد محمد رضا عبد الفتاح من قرية المحمدية مركز منيا القمح: لم يعد لنا أمل في الحياة سوي أن نجد من قتل فلذة كبدنا وزملائه معلقاً علي حبل المشنقة. أضافت أسرة الشهيد محمد أحمد مهدي من قرية سملنت الشهيد: كان عريساً حيث كنا نعد العدة لاتمام خطبته لإحدي الفتيات بالقرية في اجازة عيد الفطر والدموع والأحزان لم تفارق الأسرة منذ رحيله خاصة كلما تأتي أنباء من سيناء عن استهداف مجندين أبرياء. قال عيد أحمد والد الشهيد حمادة انه يعمل بجهاز العاشر من رمضان ولديه 6 أبناء. الشهيد حمادة كان أكبرهم واحتسبه عند الله من الشهداء ولن ينتظر شيئاً من أحد موضحاً انه يجب ان يعرف الجميع ان محافظ الشرقية السابق حسن النجار "اخواني" وعد أسرة الشهيد بوحدة سكنية وتعيين أحد أشقائه وتبين ان ذلك كذب ولم ينفذ منه شيء. قال والد الشهيد حمدي جمال: منهم لله الذين قتلوا ابني وزملاءه ومن حقنا ان نعرف الحقيقة ونري القتلة معلقين في حبل المشنقة ليكونوا عبرة لغيرهم وكل من تسول له نفسه الاقدام علي مثل هذا العمل الجبان ونحن حتي الآن لم نفرح بأي أعياد بسبب فراقه وفي العيد كل ما نفعله التوجه لزيارة قبر نجلي والبكاء بجواره وقراءة القرآن علي روحه. يشار إلي أن محافظة الشرقية فقدت خمسة من خيرة شبابها بالحادث الإرهابي في يوم 6 من أغسطس الماضي وهم: حمادة عيد أحمد "22 سنة" من عرب العيايدة مركز بلبيس. ومحمد أحمد مهدي "21 سنة" مجند من قرية سلمنت مركز بلبيس. ومحمد رضا عبد الفتاح "21 سنة" من قرية المحمدية مركز منيا القمح. وحمدي جمال محمود "21 سنة" من شنيط الحرباوة مركز كفر صقر وثروت سليمان محمد وضوان "21 سنة" من عزبة حنا منشأة أبو عمر. فيما أصيب محمود أحمد سعيد ومقيم بقرية مظهر مركز ههيا وابراهيم سيد عبد الوهاب "21 سنة" مقيم بالقبة منيا القمح.