نفي د. عبدالله المغازي استاذ القانون الدستوري والمتحدث الرسمي لحزب الوفد الأنباء التي ترددت عن انسحاب الحزب من جبهة الانقاذ الوطني مؤكدا أن رؤية الحزب في هذا الاتجاه تري أنه وبعد ان أصبح عدد من رموز الجبهة وقادتها اعضاء في الحكومة الجديدة لا يعقل أن تكون الجبهة معارضة في نفس الوقت. أضاف ان ما نطالب به هو إعادة ترتيب الأوراق بطريقة صحيحة حتي لا تتهمنا الجماهير بخداعها مشيراً إلي أهمية استمرار الجبهة ولكن بشكل مختلف يتضمن طرح رؤي في الدستور والمصالحة الوطنية وقانون الانتخابات البرلمانية. أشار إلي أهمية الحفاظ علي الجبهة كرمز للمعارضة الوطنية يتم استدعاؤه لمواجهة أي ظلم أو استبداد من أي حاكم أو نظام وفي نفس الوقت تواجه التحديات القائمة علي أرض الواقع. قال د. المغازي ان الجبهة ادت دورها وحققت الهدف الذي تأسست من أجله وانقذت مصر من النظام الاستبدادي الذي كان يحكمها. من جهة أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي أن قادة الجبهة سيجتمعون الأحد المقبل في مقر حزب الوفد لمناقشة كافة الافكار والرؤي حول دور الجبهة في المرحلة القادمة من استمرارها من عدمه.