لا تختلف الأجواء في المحافظات عن مثيلتها بالقاهرة قبل 30 يونيو سواء من ناحية الفعاليات السياسية أو حدوث اشتباكات بين فرقاء السياسة فضلا عن وجود وجه آخر بالإسكندرية علي سبيل المثال يتحقق في رواج تجارة الأسلحة والدروع وارتفاع أسعار المخدرات والأخطر هو نية بعض العائلات وأبناء المناطق أخذ الثأر من خصومهم إذا حدث انفلات أمني. الشرقية - عبدالعاطي محمد : حاصر المئات من الأهالي بمدينة الإبراهيمية المعارضين للرئيس د.محمد مرسي ما يقرب من 150 من التيارات الإسلامية المؤيدين له داخل مسجد حلمي بالمدينة أثناء قيام القيادي الإخواني الدكتور عبدالرحمن البر مفتي جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الارشاد بإلقاء درس بالمسجد لهم حيث قاموا باغلاق النوافذ والأبواب عليهم من الخارج وقذفوهم بالطوب وذلك بعد إلقاء البر عبارات استفزتهم. دفعت مديرية الأمن باشراف اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن وقيادة العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بتشكيلات من الأمن المركزي وتم اطلاق القنابل المسيلة للدموع وتم تفرقة المتجمعين أمام المسجد واخراج القيادي الإخواني ورفاقه من المسجد بعد 4 ساعات من احتجازهم بعدها تجمع المئات أمام مركز الشرطة احتجاجا علي تحرير القيادي الإخواني وأعضاء الجماعة وقام البعض باقتحام مقر الحرية والعدالة بالمدينة وتحطيم محتوياته. أكد المهندس أحمد شحاتة أمين حزب الحرية والعدالة ان الهجوم الذي تم علي المتواجدين بالمسجد أسفر عن إصابة 25 من الطرفين واصفا اقتحام المسجد ومحاصرته بالعمل الشنيع داعيا أبناء المجتمع إلي ضبط النفس والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاقدام علي ارتكاب مثل هذه الأعمال ومحاصرة بيوت الله. أضاف ان اقتحام مقر الحزب وتخريبه جريمة واستمرار أعمال العنف ستؤدي لتهديد استقرار البلاد. قال عمارة محمد رئيس المدينة: ان الأحداث بدأت بتواجد القيادي الإخواني بالمدينة لإلقاء درس بعد صلاة المغرب وكان يتواجد خارج المسجد المعارضون وحدثت اشتباكات بين الطرفين أصيب فيها 25 شخصا بكدمات وجروح وتم اخراجهم عن طريق الشرطة. في سياق متصل نجحت الأجهزة الأمنية في السيطرة علي الاشتباكات التي وقعت بمدينة مشتول السوق بين مجموعة من الإخوان مؤيدي الرئيس وأصحاب المحال التجارية لرفضهم اقامة منصة لمؤتمر إخواني لدعم الرئيس وذلك بعد إصابة 3 أشخاص من الطرفين. نظم المئات من أهالي أبوكبير مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة لحث الأهالي علي الخروج يوم 30 يونيو الحالي وتنديدا بالأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة أول أمس والتي أصيب فيها البعض من مؤيدي ومعارضي الرئيس. رفع الأهالي خلال المسيرة علم مصر وأثناء سيرها قام عدد من الشباب بالمسيرة بمحاولة نزع لافتة لحزب الحرية والعدالة علي الطريق العام وكادت تحدث اشتباكات لولا تدخل العقلاء. كما واصل معارضو الرئيس المتواجدون أمام الديوان العام للمحافظة ترديد الهتافات ضد الإخوان وسياستهم في إدارة شئون البلاد. احتجز شباب التكتل الثوري مجموعة من شباب الزقازيق وممثلي القوي الثورية أحد المنتمين للتيار الإسلامي داخل مركز معلومات المحافظة لرشقه الشباب بالحجارة أثناء الاشتباكات ورفض بعض شباب القوي الثورية الاعتداء عليه في سياق متصل بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق باشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في الاشتباكات التي وقعت ليلة أول أمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي والتي أصيب فيها 6 أشخاص من بينهم قائد الأمن المركزي. واستمعت النيابة لأقوال كل من أحمد سمير ومصطفي نجيب عضويّ حزب الدستور بالمحافظة واللذين أصيبا في الأحداث وقررت النيابة استدعاء باقي المصابين من مؤيدي ومعارضي الرئيس الذين غادروا المستشفي بعد تماثلهم للشفاء وطلب تحريات المباحث عن الجناة وضبطهم..وعلق مجموعة من شباب مدينة الزقازيق العديد من اللافتات علي الجدران وأعمدة الانارة المعادية للنظام والمطالبة برحيله.