خرج عدد من مراكز محافظة الشرقية أمس في مسيرات للتنديد بحكم الإخوان وإسقاط النظام، حيث شهدت مدينة الإبراهيمية أحداثًا مؤسفة. وحاصر المئات من المعارضين للرئيس عددًا من التيارات الإسلامية المؤيدين له داخل مسجد حلمي بالمدينة أثناء قيام القيادي الإخوانى الدكتور عبد الرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان المسلمين، بإلقاء درس بالمسجد، حيث قاموا بإغلاق النوافذ والأبواب. ودفعت مديرية الأمن بتشكيلات من الأمن المركزي وتم إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وتمت تفرقة المتجمعين أمام المسجد وإخراج القيادي الإخوانى ورفاقه من المسجد بعد 4 ساعات من احتجازهم. كما تجمع المئات أمام مركز الشرطة احتجاجًا على تحرير القيادي الإخوانى وأعضاء الجماعة، وقام البعض باقتحام مقر الحرية والعدالة بالمدينة وتحطيمه وسرقة محتوياته. وأكد رئيس المدينة أن الأحداث بدأت بتواجد القيادي الإخوانى بالمدينة لإلقاء درس بعد صلاة المغرب، وكان خارج المسجد المعارضون وحدثت اشتباكات بينهم وبين المؤيدين للرئيس وأصيب فيها أكثر من 10 أشخاص بكدمات وجروح تم إخراجهم عن طريق الشرطة. وفى مركز مشتول السوق نجحت الأجهزة الأمنية فى السيطرة على الاشتباكات التى وقعت بالمدينة بين مجموعة من مؤيدي الرئيس وأصحاب المحال التجارية لرفضهم إقامة منصة لمؤتمر إخواني لدعم الرئيس وذلك بعد إصابة 3 أشخاص من الطرفين. وفي مدينة أبو حماد خرجت مسيرة ضمت المئات من أهالى المركز من أمام مجلس بمدينة أبو حماد مرورًا بميدان المحطة حتى منطقة أبو حماد البلد. وفي مركز أبو كبير نظم المئات من شباب التكتل الثوري مسيرة جابت شوارع المدينة لحث الأهالي على الخروج يوم 30 يونيه الحالي وتنديدًا بالأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة والتي أصيب فيها البعض من مؤيدي ومعارضي الرئيس. كما رفع الأهالي خلال المسيرة علم مصر، وقام عدد من الشباب بمحاولة لنزع لافتة حزب الحرية والعدالة على الطريق العام، وكادت تحدث اشتباكات لولا تدخل العقلاء، كما قام بعض من الأهالي المؤيدين للرئيس بإلقاء المياه على المتظاهرين من شرفة المنازل؛ مما زاد من حماستهم وهتافهم ضد الإخوان وحكمهم، فيما قام أحد المواطنين بتعليق صورة للرئيس المخلوع وسط ميدان المحطة بأبو كبير. كما تظاهر العشرات من أهالى مدينة الزقايق الذين لا ينتمون إلى تيارات سياسية أمام قصر الثقافة بالزقازيق الذى يقع بجوار ديوان محافظة الشرقية للتنديد بالنظام الحالى والمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى وعلق مجموعة من شباب المدينة العديد من اللافتات على الجدران وأعمدة الإنارة المعادية للنظام والمطالبة برحيله.