تشهد محافظة شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة مدعومة بقوات من الجيش وذلك بمختلف مدن المحافظة وبطول الطريق الدولي الساحلي والمنطقة الحدودية مع قطاع غزة. قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة المصرية بالتعاون مع قوات من الجيش علي مداخل ومخارج المحافظة ومنها جسر السلام الذي يربط بين الإسماعيليةوسيناء.. علاوة علي نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش المسافرين علي الطرق المؤدية إليها مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة حول المقار الأمنية. ذكرت المصادر والشهود ان الشرطة مدعومة برجال الجيش وعززت من تواجدها حول المقار الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية. فيما تم إغلاق الشوارع التي تؤدي إلي مديرية أمن شمال سيناء وعدد من المقار الأمنية بمدينة العريش عن طريق تلال من الرمال والمصدات الحديدية.. بجانب تكثيف حالة الطوارئ من خلال تشديد إجراءاتها علي مداخل ومخارج المحافظة والطرق الرئيسية فيها. قالت المصادر إن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة تشهد إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة المدنية.. حيث انتشر عدد من الآليات العسكرية والشرطية بالمنطقة الحدودية وبمدينة رفح المصرية وبطول الطريق الدولي الساحلي "العريش رفح" لمنع تسلل أي عناصر فلسطينية إلي البلاد. مصدر أمني مسئول قال في تصريح خاص ل "المساء" إن هذه الإجراءات احترازية تحسباً لتسلل عناصر مسلحة من قطاع غزة واستهداف المقار الأمنية وأقسام الشرطة خلال التظاهرات التي دعت إليها قوي المعارضة في الثلاثين من الشهر الجاري. في نفس الوقت أعلنت عدد من الحركات والتيارات والشخصيات المعارضة بشمال سيناء عن مشاركتها في مليونية 30 يونيه والتي دعت إليها حركة "تمرد" لإسقاط الرئيس مرسي وأركان نظامه والدعوة إلي انتخابات رئاسية مبكرة.