الشارع المصرى يغلى ويئن ولم يبقى له ألا إن يفور, ومشاكلة اليومية تزداد , ولم يحدث تغيير بعد الثورة , بل الوضع يسير إلى الأسوء , وتسمع الشارع المصرى يقول , ولايوم من أيامك يامبارك , وياليتنا صبرنا على طغيانهم ..على الرغم من إن أيام مبارك أسود من السواد , وذل , واستعباد , وظلم , واستبداد الخ.السؤال المهم ,الذى قد تطول الإجابة عنه من الشارع المصرى :هل كفر الشعب المصرى بالثورة ؟!.من المسؤول عن وصول الشعب المصرى إلى هذا ؟!.هل فقد الشعب المصرى الأمل فى نجاح الثورة بعد مرور سنتين ونصف ؟!..هل من بيدهم حكم البلاد والعباد السبب فى ذلك ؟!.هل 30 يونيو بداية ثورة ثانية ؟!.أم إنها نهاية حلم الشعب المصرى?.