أكد المهندس شريف هدارة وزير البترول أن الهدف من تطبيق نظام الكروت الذكية إحكام الرقابة علي مستودعات ومحطات تموين السيارات وإغلاق الطريق أمام مهربي الوقود. قال إنه تم تنفيذ المرحلة الأولي لميكنة عدد من المحطات بالقاهرة والجيزة وجار استكمال باقي المحطات بعد التأكد من نجاح التجربة من خلال 61 مستودعاً تابعاً ل 13 شركة توزيع وربطها إلكترونياً ب 2780 محطة. كان المهندس طارق البرتقاوي رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة البترول قد أرسل تقريراً للوزير أوضح فيه أن المرحلة الأولي للمشروع تتضمن إحكام الرقابة علي منظومة تداول الوقود بين المستودعات والمحطات بهدف تقليل تسرب وتهريب الوقود المدعم. قال إن المرحلة الثانية تهدف إلي متابعة عمليات البيع بالمحطات من خلال الكروت التي يمتلكها أصحاب السيارات المستخدمين للسولار والبنزين وذلك بدون حصص معينة من الوقود ولكن لضبط السوق. أوضح أنه تم عقد دورات تدريبية لممثلين عن هيئة البترول وشركات تسويق المنتجات البترولية ومستودعات الوقود والعاملين الفنيين و870 محطة علي استخدام الكروت الذكية. أشار إلي أن الموقع الإلكتروني الحكومي سبق الإعلان عنه لتسجيل ملاك السيارات والتوك توك وكافة المركبات للحصول علي الكارت الذكي. ومن ناحية أخري عاد الهدوء إلي محطات توزيع السولار نسبياً بعد ضخ كميات إضافية ووصول شاحنتين محملتين ب 65 ألف طن للإسكندرية والسويس وضخها للمحطات. وصرح مصدر مسئول بالهيئة بأن هذه الكميات ساهمت في الحد من الاختناقات وأن الكميات التي يتم ضخها تزيد بنسبة 7% عن الأيام العادية لتخفيف الطوابير.