نظم أعضاء حركة "مصريون ضد الظلم" تظاهرة غاضبة أمام سفارة أثيوبيا بالدقي للتنديد ببدء العمل في سد النهضة الأثيوبي مؤكدين أنه يهدد مصير الأجيال القادمة ويوضح بجلاء التلاعب الصهيوني في الضغط علي مصر. طالبوا الرئاسة بقرارات حاسمة للرد علي قرار أديس أبابا وحماية مصالح مصر الاستراتيجية ومنع الإضرار بها. * قال مصطفي عاشور.. مؤسس الحركة: إن أثيوبيا تحاول النهوض علي أكتاف مصر بالتعاون مع العدو الصهيوني دون النظر للعلاقات المصرية الأفريقية والشعب لم يجد الشفافية الكاملة من المسئولين في كيفية التصرف في هذا المشروع الخطير. * أحمد إبراهيم.. موظف بإحدي شركات البترول: من الضروري التحرك السريع دون أي تهاون واتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة سواء بالتفاوض أو التحكيم الدولي خاصة أن هناك محاولة للإضرار بمصالح مصر والتوصل لاتفاقيات ملزمة لا يسمح بالتراجع فيها كل فترة ومطالبة أثيوبيا بالتوقف عند بناء السد حتي التوصل لحلول علمية وملزمة دون الإضرار بأحد. * عادل صلاح الدين.. مهندس كيميائي.. رئيس حزب الفراعنة الجدد: الشعب يعاني من نقص المياه. وهذا السد يزيد من أزمات التنمية. ويعرض أولادنا وأحفادنا للشح المائي والوصول لحد العطش. يطالب بتوحد الشعب المصري خلف هذه القضية الخطيرة التي تهددنا بشدة. وحتي تعلم حكومة أثيوبيا مدي غضب الشعب بجميع طوائفه. * محمد صبري.. نقيب الفلاحين بالدقهلية: ننتظر قرارا رئاسيا حاسما تجاه هذه الأزمة التي لم تمر بها مصر من قبل في مختلف العصور السابقة والتصدي للمؤامرة علينا. والتي تديرها أصابع الأعداء. * اتفق معه محمود السيد.. مهندس كهرباء.. قائلاً: إن الموضوع مسألة حياة أو موت. وحضرنا أمام السفارة الأثيوبية للتعبير عن الغضب وإرسال رسالة للشعب الأثيوبي عبر سفيرهم بمصر لأنه دون الماء. لا توجد حياة. * حسن شهاب.. والد الشهيد شهاب حسن.. قال: أشعر بضياع دم ابني دون إحراز أي تقدم في الوطن. وزاد الأمر حزناً ما فعلته أثيوبيا رغم أن مصر تمد يدها للشعوب الأفريقية منذ زمن طويل. ** في نهاية التظاهرة أصدرت الحركة بياناً أكدت فيه رفضها للتحرك الأثيوبي من استفزاز للشعب المصري بإقامة مشروعات من شأنها تهديد مصير الأجيال القادمة والتأثير علي حصة مصر من المياه. حذر البيان كل من تسول له نفسه بالتفكير في المساس بالشعب المصري الذي لم يكن كارهاً لنهضة أي أمة أو شعب. بل نحن دعاة استقلال وسلام. ولن ينسي التاريخ دعم الزعيم الراحل عبدالناصر لأفريقيا وحركاتها التحررية.