طفلة بالمنوفية لم تتجاوز الثامنة من عمرها أعلنت تحدي كل الصعاب والتغلب علي إعاقتها.. حيث انها ولدت بغير ذراعين ورغم ذلك أصرت علي النجاح في الحياة. إنها الطفلة فاطمة أحمد محمد موسي جويلي بالصف الثاني بمدرسة دناصور الابتدائية القديمة مركز الشهداء التي تعد مثالاً للتحدي ونموذجاً للتفاؤل والإصرار علي منافسة الأسوياء. فهي تستخدم أصابع قدمها اليمني في الكتابة بالقلم والكمبيوتر. تقول إكرام عيد جويلي "والدة الطفلة": إن فاطمة معجزة ربانية رغم إعاقتها. فهي دون ذراعين وساقاها غير مكتملي النمو. إلا أنها تمارس حياتها وكأنها إنسانة طبيعية. أوضحت أمورة أبوالمندور سمري "مدرسة لغة عربية" بالفصل إنها تعتبر فاطمة مثل ابنتها. تقوم علي رعايتها وتدريبها علي استذكار الدروس. وتساعدها في استخدام القلم بين أصابع القدمين وتصفح الكتب. قال عبدالسيد الشاذلي "مدير المدرسة": إن الطفلة فاطمة كانت حريصة علي المشاركة في الإذاعة المدرسية بطابور الصباح أثناء الدراسة. وتطلب من المعلمة حملها لتتمكن من التحدث إلي زملائها. مشيراً إلي أنها نجحت بتفوق هذا العام ومنقولة للصف الثالث الابتدائي. وطالب المسئولين بتكليف عاملة ولو بالتعاقد لملازمة الطفلة خلال تواجدها بالمدرسة.