اشتد القتال حول مدينة القصير في ريف حمص بين مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري مدعومة بعناصر حزب الله التي تحاول اقتحام المدينة منذ تسعة أيام.. وذلك في وقت قتل فيه 15 شخصاً وتواصل القصف علي مدن عدة في مناطق مختلفة من سوريا. قالت مصادر المعارضة إن تعزيزات من الثوار أرسلت إلي القصير لكنها لا تزال علي أطراف المدينة ولم تتصل بعد بالمدافعين عنها.. ونشرت المعارضة تسجيلاً مصوراً لمقاتلين في منطقة قالت إنها وسط القصير. أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 8 أشخاص من مقاتلي حزب الله اللبناني و4 آخرين من الجيش النظامي السوري في كمين أعده الجيش الحر بمدينة القصير. وفي المقابل قالت مصادر موالية للنظام السوري ان القوات النظامية قسمت القصير حالياً إلي أربعة قطاعات وحققت مكاسب كبيرة فيها جميعاً ما عدا القطاع الذي يضم وسط المدينة وأضاف ان جميع طرق الإمداد لمقاتلي المعارضة قطعت تماماً. ونقلت رويترز ان "قوات بشار الأسد تسيطر الآن علي نحو ثلثي بلدة القصير" بينما يسعي مقاتلو المعارضة لتعزيز عملياتهم بمناطق أخري في سوريا للتخفيف من هذا الضغط. وتمثل القصير رابطاً حيوياً بين دمشق ومدن موالية للأسد علي ساحل البحر المتوسط كما ان استعادتها يمكن ان تقطع الروابط بين المناطق التي تسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشمال وجنوب سوريا. وعلي صعيد آخر تحدثت انباء عن استخدام الجيش النظامي للدبابات والطيران والمدفعية في قصف تجمعات مدنية في العديد من المحافظات السورية خاصة في ريف دمشق. وفي حلب قالت الشبكة ان الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة حي طريق الباب كما استهدف محيط سجن حلب المركزي بقصف من الطيران الحربي كذلك.