لقي العشرات من السوريين مصرعهم في مناطق مختلفة من البلاد. وفيما استهدف القصف عدة مدن سورية. شهدت حماة اشتباكات عنيفة للمرة الأولي منذ عدة أشهر. قالت الاحصائيات إن اكثر من مائة شخص قتلوا بنيران قوات النظام. معظمهم في العاصمة دمشق وريفها. وحمص. وإدلب وقتل تسعة أشخاص وجرح العشرات في القصير بريف حمص علي الحدود مع لبنان. وذلك إثر قصف المدينة بطائرات الميج. وأحدث القصف دمارا هائلا في المباني السكنية.. وشن الطيران غارات علي مناطق في ريف دمشق. ترافقت مع اشتباكات عنيفة علي محاور مدينة داريا. وأطراف بلدة العبادة في الغوطة الشرقية. مع ¢أنباء عن تقدم للقوات النظامية داخل أجزاء من البلدة.. وتمكنت القوات النظامية السورية من السيطرة علي بلدة العتيبة في ريف دمشق. التي تمهد الطريق للوصول الغوطة الشرقية¢ حيث يتجمع مسلحو المعارضة.. وفي حماة. تحدث المرصد السوري عن ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين في حي طريق حلب. تسببت بمقتل خمسة مسلحين من المعارضة. وخمسة عناصر من القوات النظامية. وقال نشطاء إن هذه هي المرة الأولي منذ ستة شهور التي يخوض فيها مقاتلو المعارضة اشتباكات بهذه الضراوة ضد الجيش.. كانت حماة واحدة من مدن قليلة سادها هدوء نسبي. وهي قريبة من حمص قرب الحدود اللبنانية. والمحافظة حلقة وصل مهمة بين العاصمة دمشق والمعاقل العلوية الموالية للرئيس بشار الأسد علي ساحل البحر المتوسط.. وتمكن مسلحو المعارضة من السيطرة علي مدرسة ناصح علواني في حي طريق حلب. التي تعد مركزا لتجمع القوات النظامية. إثر اشتباكات عنيفة استمرت لساعات.. وقال نشطاء معارضون إن الجيش حشد تعزيزات. ولم يتضح ما إذا كان مقاتلو المعارضة سيتمكنون من الاحتفاظ بالمدرسة التي استولوا عليها لفترة طويلة.