كشفت مباحث أسيوط لغز جريمة مقتل كاهن الكنيسة الذي عثر عليه قتيلا الشهر الماضي داخل مسكنه بمدينة أسيوط.. تبين أن خادمته إحسان عشم ويصا عبد المسيح وشهرتها أم روماني "48 سنة" دبرت الحادث مع صديقها خالد بدوي فرغلي "33سنة - سائق" وآخرين تم القبض علي ثلاثة من المتهمين واستعادة بعض المضبوطات وجاري البحث عن الآلة الحادة أداة الجريمة والخزينة الحديدية المسروقة والتي اعترف المتهمون بأنهم تخلصوا منها في نهر النيل..كان اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط قد تلقي اخطارا بالحادث ابلغ القس يعقوب سليمان سكرتير مطرانية اسيوط اجهزة الأمن بالجريمة بعد تغيب المجني عليه القس داود بطرس "82 سنة" عن الكنيسة لمدة 3 ايام حيث تم العثور علي يالجثة في حالة تعفن.. واتهم المبلغ "ارهابيين" بارتكاب الجريمة! كشفت معاينة مسرح الجريمة التي اجراها اللواء ابراهيم صابر مدير المباحث وفريق المعمل الجنائي انه لا توجد آثار عنف علي باب أو منافذ شقته حيث قتل والتي يقطن بها بمفرده بشارع ابو بكر الصديق في حي فريال بمدينة أسيوط بعد سفر أولاده.. وتبين اختفاء خزينته الحديدية الثقيلة وبها بعض المصوغات الذهبية وهاتفه المحمول وبعثرة محتويات الشقة.. وانه مضي 3 ايام كاملة بين ارتكاب الجريمة واكتشافها.