كشفت المعاينة الأولية في جريمة مقتل راعي كنيسة الأمير تادرس بقرية شطب بأسيوط القس داود بطرس "82 سنة" أنه لا يوجد آثار عنف علي باب أو منافذ شقته حيث قتل والتي يقطن فيها بمفرده بشارع أبوبكر الصديق في حي فريال بمدينة أسيوط بعد سفر أولاده.. وتبين اختفاء خزينته الحديدية الثقيلة وساعة يده وبعثرة محتويات الشقة.. قررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي للتشريح واستعجال التحريات حول الحادث. انتقل إلي مكان الحادث اللواء أحمد جمال مدير الأمن واللواء إبراهيم صابر مدير البحث الجنائي علي رأس قوة من رجال المباحث وفريق من المعمل الجنائي.. وقام المئات من الأهالي معظمهم من الأقباط بالتظاهر منددين بقتل رجل دين مسالم وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. عقب الجنازة نظم المشيعون مسيرة بمدينة أسيوط وحاول بعض المشاركين فيها الاعتداء علي ملتح من أعضاء الجماعة الإسلامية تصادف مروره.. كما تعرض اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط لموقف محرج عندما حاول بعض شباب الأقباط التهجم عليه عقب العزاء.