يستمع وائل شبل رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية في جلسة 10 أبريل القادم الي أقوال رقية السادات في البلاغ المقدم منها ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك والتي تتهمه فيه بالتورط في قتل والدها في حادث المنصة الشهير خلال الاحتفال بذكري أكتوبر المجيدة. استمعت النيابة الي اقوال الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلا عن إبنة الرئيس الراحل وقدم 16 حافظة مستندات تتضمن تصريحات وأقوال للمهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق. وأيده فيها ابوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع الأسبق في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة وما نشر بإحدي الصحف القومية بتاريخ 19 مارس 2011 بأن الرئيس المخلوع متورط في قتل السادات وان الكفراوي أكد أنه تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وان السادات لم يمت برصاص خالد الأسلامبولي بل برصاص من داخل المنصة خرج من الصف الثاني والثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق وكان الكفراوي يتابع بشغف حركة الطائرات فوضع مأمون يده علي كتفه وقال له انبطح وعندما انبطح وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده وجذب كبير الياوران قائلاً له "المنصة بها قنابل وطلب استدعائهما لسماع اقوالهما وطلب استدعاء الصحفي منصور شاهين بمجلة الإذاعة والتليفزيون لسؤاله عما نشره بأن سبب اضطهاد النظام السابق لسعد الدين إبراهيم انه حاول أكثر من مرة فتح ملف اغتيال السادات. كما طلب الاستماع لأقوال طلعت السادات حيث انه فتح هذا الملف وحاول ان يتحري عن الواقعة إلا أنه تعرض للاضطهاد من جانب النظام السابق. وطلب المحامي الاستماع لأقوال الكاتب الصحفي عادل حمودة حيث انه حقق في العديد من كتاباته في واقعة اغتيال السادات. كما طلب استدعاء يحيي كامل حماد ولسماع أقواله حيث أكد بأنه أبلغ عن ابن عمه وهو ضابط برتبة مقدم من انه قام بتزويد مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش وبعض القنابل والتي تستخدم في تفجير المنصة قبل الواقعة ب15 يوماً.. بعدها قررت النيابة تحديد جلسة 10 أبريل القادم للإستماع الي اقوال رقية السادات ابنة الرئيس الراحل.