رغم سعادتنا بقيام الشباب بحملات النظافة بمعظم الشوارع والميادين إلا أن هناك بعض الظواهر السلبية أخذت في الانتشار منها الباعة الجائلين الذين احتلوا الأرصفة والشوارع بشكل ملحوظ مستغلين اضطراب الجهاز الأمني وغياب البلدية وكذلك تحول الشوارع الحيوية الي جراجات للسيارات تعوق حركة المرور بعد أن كانت تتعرض لغرامات اذا وقفت صفاً ثانياً. عبدالعزيز عبدالرحيم مدير إحدي المحلات ب 26 يوليو الباعة الجائلون انتشروا في كل مكان واحتلوا الشوارع والأرصفة مما أدي الي حالة من الفوضي فمنطقة وسط البلد تحولت الي بؤرة خطيرة لبائعي الأرصفة واللافت للنظر أيضاً أن سيارات النقل الثقيل التي كانت تعمل ساعات محددة في اليوم نجدها الآن متواجدة وتسير علي الطرق السريعة في أي وقت. علي محمد "سائق تاكسي" الشوارع الرئيسية تحولت الي جراج عام وموقف للسيارات وزادت الاختناقات.. لدرجة أن المارة يتعثرون. سيد لطفي "مدير محل ملابس" حالة من الفوضي تعم الشوارع حيث انتشر بها الباعة الجائلون.. كما انتشروا بمحطات المترو. سامية نجيب "مديرة محل نظارات" وعصام فؤاد "صاحب محل كشري" الباعة الجائلون زادوا عن الحد في الشوارع والميادين. عبدالرحمن سلامة ومصطفي باطة "موظفان بوزارة الثقافة" بعض السيارات المكشوفة تعرض منتجاتها بحرية في الشوارع.