تنقل وكالات الأنباء العالمية وشبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أول اختبار حقيقي للديمقراطية اليوم بكافة مدن وقري ونجوع مصر.. حيث تنوعت الصفحات التي تحتفل بجني أول ثمار نجاح ثورة الفيس بوك بعد أن تعهد شباب الثورة بالحفاظ عليها مهما كانت نتائج الاستفتاء التي تصب في مصلحة الوطن واعتبرت تلك الصفحات حملة الاستفتاء بمثابة أول أعياد الديمقراطية الحقيقية والحرة.. وينقل موقع اليوتيوب أحداث الاستفتاء وأبرز مشاهد الديمقراطية والوليدة في مصر. اهتمت مواقع الإنترنت الاخبارية بالحدث الأول بعد نجاح الثورة.. وصف موقع مجلة "التايم" الأمريكية بانه اختباراً وقالت المجلة انه بالنسبة للمصريين الذين قاموا بثورة اسقطت الرئيس حسني مبارك. فإن الاختبار حقيقي للديمقراطية بعد الإطاحة بمبارك. فهناك 40 مليون مواطن يحق لهم التصويت في الاستفتاء. وأشارت إلي أن بعض التعديلات المقترحة تتفق مع مطالب الثورة تقليص الفترة الانتخابية لأربع سنوات وبقاء الرئيس في مدتين فقط كما أشارت إلي الإشراف القضائي الكامل علي عملية الاستفاء في مصر. أشارت الصفحات الاخبارية إلي اتفاق جميع التيارات والقوي السياسية علي أنه في حالة جاءت نتيجة الاستفتاء سواء بالايجاب أو السلب فان هذا ما اختاره الشعب المصري دون اللجوء للاعتراضات أو الاعتصامات راضين بالنتائج لأن هذا هو ما اتفق عليه أغلبية الشعب المصري.. وشهدت مواقع التواصل العالمي "فيسبوك" و"تويتر" تدعو المصريين التصويت في الاستفتاء سواء ب "نعم" أو "لا" وقام بعض مستخدمي فيسبوك بتعيير صورة "البروفيل" الخاصة بهم. لتعبر عن رأيهم في التعديلات الدستورية. وعلي الرغم من حالة التناقض إلا أن كل فريق يعبر عن رأيه دون أية ضغوط. نادت معظم الصفحات بالتوحد وعدم التفرقة من أجل مصر. والتخلص من ثقافة الرأي الواحد والتخوين ونبذ الصراعات واختلافات الرؤي والأراء.