طالب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية بصياغة إعلان دستوري يغطي الفترة الانتقالية ويمهد لانتخابات الرئاسة التي يجب ان تسبق الانتخابات التشريعية مؤكدا ان الدستور الحالي نفسه قد تم تجاوزه وليس من الصالح استمرار الاستناد إليه او تعديله. أعلن في لقائه مع عدد من المثقفين رفضه لعدد من التعديلات الدستورية المقترحة. مؤكدا أنه سيصوت ضد حزمة التعديلات. أكد أن صياغة دستور جديد يمثل الأولوية الأولي في العمل السياسي المصري وهو ما يجب ان ينص عليه الإعلان الدستوري المقترح. أكد المثقفون علي أهمية تضافر الجهود لاقناع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإلغاء الاستفتاء. و حذروا من إجراء الانتخابات التشريعية في ظل المناخ السياسي والامني السائد والذي لن يستفيد منه إلا منتفعو النظام السابق ويتيح للثورة المضادة مواصلة مؤامراتها. طالب المثقفون عمرو موسي بوصفه مرشحا للرئاسة مع غيره من المرشحين العمل علي إلغاء أو تأجيل هذا الاستفتاء. وهو ما اتفق معهم موسي فيه.وتناول لقاء موسي مع المثقفين المصريين الوضع علي الساحة الليبية في ضوء موقف الجامعة العربية. الذي ندد بالجرائم المرتكبة ضد التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والسلمية باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة. وكذلك وقف مشاركة ليبيا في اجتماعات الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها. وطالب المثقفون بضرورة العمل علي فرض حظر جوي علي ليبيا لشل يد النظام من مواصلة جرائمة ومذابحه ضد الشعب الليبي . كما طالبوا بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه ممثلا وحيدا للشعب الليبي. وأشاد اللقاء بما ساد أثناء فعاليات ثورة 25 يناير من تلاحم بين المسلمين والاقباط. وأكد علي ضرورة الوقوف صفا واحداً في مواجهه ما يشهده الوطن من مؤامرة مفتعلة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية. وفي ضوء ما عرضه المثقفون من ضرب واحتجاز لعدد من نشطاء الرأي من ثورة 25يناير الذين كانوا معتصمين في ميدان التحرير وتقديمهم لمحاكمة عسكرية. تعهد عمرو موسي ببذل جهوده للإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين السياسيين.