اتهمت جماعة الاخوان المسلمين في بيان لها فلول النظام البائد بإشعال الفتن واحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن. موضحين أن هذا الاسلوب استخدمه النظام طيلة عهده. وهو أسلوب فرق تسد. قالت الجماعة لقد رأينا ذلك منه في استخدام البلطجية لارهاب الناس حتي ينصرفوا عن تأييد الثورة وفي تحريض بعض الفئات علي بعض. وأخيراً وليس آخراً اللعب علي اثارة الفتنة الطائفية مستغلاً حادثة بعينها. تعهد المجلس الاعلي للقوات المسلحة بحلها. وايضاً اثارة مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد عليهم لحادثة ليس هذا وقت اثارتها. ولا أسلوب حلها. أشارت إلي أن الثورة الشعبية السلمية العظيمة التي قام بها شعب مصر اعادت الروح الوطنية ورفعت قيمة المصلحة العامة وأذابت الخلافات بين الفصائل والطوائف وصهرت الجميع في بوتقة واحدة اظهرت المعدن النفيس للشعب المصري الاصيل فقدم الجميع أغلي التضحيات واختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين رجالاً ونساءً. ومن كل ألوان الطيف السياسي الأمر الذي علق امانة في أعناقنا جميعاً. واجبة الاداء بالحفاظ علي وحدة بلدنا وشعبنا والعمل علي تحرره ونهضته وتقدمه. ناشدت الجماعة العقلاء من الطرفين تحكيم العقل. وتقديم مصلحة الوطن. وتأخير المطالب الخاصة والمطالب الفئوية. واليقظة لمؤامرات فلول النظام البائد. واصحاب المصالح الخاصة التي اطاحت بها الثورة المباركة. أو التي مازالت تهددها. وحتي لا نضع العقبات. والعراقيل أمام المجلس الأعلي للقوات المسلحة للوفاء بتعهداته ووعوده.