ثورة 25 يناير التي فجرها الشباب من ميدان التحرير ونجحت في إسقاط النظام السابق والفساد والفاسدين لا يمكن ربطها بانهيار الاقتصاد في الوقت الحالي لأن مكاسبها عديدة ولا يمكن حصرها. قطاع الطيران المدني مثل باقي قطاعات الدولة تأثر بالحراك السياسي الذي يدور في الشارع المصري حاليا.. المطارات تكاد تكون خالية.. ومصر للطيران تأثرت ولولا انتعاش رحلاتها في الفترة الأخيرة بسبب نقل المصريين القادمين من ليبيا والذين هربوا من جحيم النيران لكانت خسائرها بالملايين. الثورة نجحت ولازال هناك تظاهرات ووقفات احتجاجية فئوية في الطيران المدني. وقد نجحت هذه التظاهرات في الحصول علي مكاسب من بينها إقصاء عدد من القيادات من مناصبها والباقي في الطريق وتثبيت العقود المؤقتة لكن البعض في الفترة الأخيرة خاصة في شركة ميناء القاهرة الجوي تجاوز من خلال توزيع منشورات يندي لها الجبين وتعدت كل الخطوط الحمراء.. ويمكن وصف من قام بكتابتها وإعدادها والمشاركة فيها بخفافيش الظلام. علي العموم الحال أصبح سيئا في الطيران المدني ولا نعلم ماذا يحدث غدا.