قررت نيابة وسط دمنهور الكلية التصريح بدفن جثث المتوفين الثلاثة في أحداث سجن الابعادية بدمنهور أول أمس. السجينان صبري علي عبدالحميد أبوطالب 40 سنة من أبوحمص وأحمد محروس شمس 28 سنة من المحمودية وعريف الشرطة هشام مصطفي أحمد 42 سنة من دمنهور الذين لقوا مصرعهم.. ارتفع عدد المصابين إلي 13 مصاباً بعد اصابة مجند الشرطة تامر محمد عبدالحافظ 22 سنة برش بالوجه والرقبة.. حصلت "المساء" علي وصف دقيق لاصابات السجناء الذين يتلقون علاجهم بمستشفي دمنهور التعليمي وهم: كمال أنور سعد 30 سنة- طلق ناري بالقدم اليسري. واشتباه كسر بعظام القدم اليمني. وأحمد محمود عبدالهادي 42 سنة- جرح بالفخذ اليمني. ورش بالصدر. وحسام عبدالرازق عبدالعزيز 38 سنة طلق ناري بالصدر والظهر. ومحمد السيد أبوعلي 23 سنة- طلق ناري ورش بالصدر وهيثم علي محمد 23 سنة- طلق بالرقبة والكتف اليمني. وفتح الله عاشور فتح الله 37 سنة- طلق ناري بالصدر والقدم الأيمن. وعادل محمود أحمد 35 سنة- طلق ناري بالساعد اليسري. وطارق مصطفي صلاح 39 سنة- طلق ناري بالذراع اليسري ورش بالصدر وشريف عادل عبدالرازق 24 سنة- طلق ناري بالبطن والصدر والكتف اليمني. ومحمد عبدالله كامل 35 سنة- طلق ناري بالبطن والصدر وتم تركيب أنبوب له بالصدر.. قال د.حمدي بدر الدين مدير مستشفي دمنهور التعليمي ان حالة جميع المصابين مستقرة بعد اجراء الجراحات اللازمة لهم باستثناء مصابين حالتهما حرجة من السجناء وهما رضا كمال مسلم 40 سنة- مصاب بطلق ناري بالجانب الأيمن وتم استئصال الطحال وتركيب أنبوب له بالصدر ومحمد زكي عبدالمنعم 19سنة مصاب بطلق ناري بالجانب الأيسر وجروح متهتكة وتم وضعه علي جهاز تنفس صناعي وتم ادخالهما العناية المركزة.. من ناحية أخري لايزال السجينان عبود الزمر وطارق الزمر المحكوم عليهما في قضية مقتل الرئيس الرحل أنور السادات واللذان انتهت مدة عقوبتهما منذ عام 2001 داخل أسوار سجن الأبعادية بعد رفضهما الهروب للمرة الثانية أمس الأول بعد أن حاول عدد كبير من السجناء دفعهما للهرب خارج السجن.. كانت الأحداث قد اندلعت بسجن الأبعادية بدمنهور أمس الأول عندما قام حوالي 3 آلاف من السجناء بالتظاهر والاحتجاج علي إدارة السجن بسبب سوء المعاملة وتردي أوضاعهم وقاموا بحرق مستشفي السجن وعدد آخر من المرافق بداخله.