الأيام العصيبة التي عاشتها الاسكندرية أظهرت المعدن الأصلي للشعب المصري. والذي تكاتف لحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للمجرمين وتنظيم المرور من خلال اللجان الشعبية التي حفظت الأمن والنظام. خاصة في مناطق العطارين وكوم الدكة واللبان. أكد شباب اللجان الشعبية ل "لمساء" أنهم تمكنوا من القبض علي 48 بلطجياً والتحفظ علي 23 سيارة و15 توك توك. وقاموا بتسليمها لرجال القوات المسلحة. بالتنسيق مع الرائد محمد محروس والذي كان في إجازة أثناء تلك الأحداث وقطع الإجازة لمعاونة رجال اللجان الشعبية. يقول حسن عريبة: إنه استطاع ومعه شريف صلاح وعزب محمد وجلال إبراهيم تسليم 40 مسلحاً وبلطجياً لرجال القوات المسلحة.. أشار إلي أن هؤلاء البلطجية حاولوا الاستيلاء علي الآثار الموجودة داخل متحف المطافئ. ومنهم من حاول اقتحام مبني المجلس المحلي للمحافظة وتم ضبطهم وبحوزتهم شاشات كمبيوتر "LCD) وأجهزة تكييف وأثاثات. أضاف أنه أثناء وقوفهم بإحدي اللجان أمام المطافئ فوجئوا بسيارة مرسيدس "جماهيرية ليبية" وقام السائق باطلاق أعيرة نارية. وقاموا بتتبعها وحدثت المفاجأة أن السائق أمين شرطة وسارق للسيارة. فقمنا بتسليمه لرجال القوات المسلحة. أكد زيكو وشعبان الشحات أنهما في اللجان الشعبية تمكنوا من القبض علي 3 بلطجية من داخل فرع البنك المركزي أثناء محاولتهم سرقة النقود وبحوزتهم عدة شنط. أضافوا أنهم استطاعوا إخماد حريق هائل نشب في مبني مديرية الأمن القديم بالعطارين وتمكنوا من السيطرة عليه في 5 ساعات. أشار السادات يوسف السادات إلي أنه كان يشرف علي 7 لجان شعبية وكان معه وائل مهدي وأحمد حسين ورامي شوقي والحاج الجمل. وتمكنوا من القبض علي 3 هاربين من السجون. وتسليمهم لرجال القوات المسلحة كما ألقوا القبض علي لبناني و3 أفراد من فرنسا وبحوزتهم كاميرا ديجيتال وجهاز ستالايت وكانوا أعلي سنترال محطة مصر ويتجسسون علي الأحداث الجارية. يضيف رفعت أرباب أنه كان يستخدم ميكرونات المساجد لمخاطبة اللجان الشعبية في مناطق العطارين وكوم الدكة والتي قامت بتأمين السفارة السعودية وإخماد حريق من أمام مبني توزيع دار الجمهورية للصحافة.