نجا مبعوث الأممالمتحدة إلي العراق إد ميلكرت من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة أثناء مغادرة موكبه مدينة النجف وسط ا لعراق بعد لقاء مع المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني. أكدت المتحدثة باسم ميلكرت انه تم استهداف موكب الدبلوماسي الهولندي بعبوة ناسفة بعد لقائه مع السيستاني. غير أن قائد شرطة النجف قال إن العبوة الناسفة استهدفت الموكب المرافق لموكب المسئول الدولي اثناء سيره علي احد الطرق شمال النجف. قال المياحي في تصريح للصحفيين إن الانفجار أسفر عن مقتل عنصر من قوات الشرطة الخاصة المعروفة اختصارا باسم سوات واصابة خمسة آخرين بجروح بدوره اشار قائد العمليات في المنطقة العراقية الوسطي العميد عثمان الغانمي إلي ان المستهدف بالهجوم كان قادة الشرطة في الموكب المرافق لميلكرت وليس المبعوث الدولي نفسه. ووصف ميلكرت الذي عين في المنصب في يناير الماضي في حديث لمحطة تليفزيون هولندية ما حصل "بالتجربة القاسية" لكنه رفض تأكيد ما إذا كان مستهدفا بالهجوم. في غضون ذلك تمكنت فرق الانقاذ من انتشال تسع جثث لثلاثة رجال وأربع نساء وطفلين من تحت انقاض منزل قائد شرطة في قوات طوارئ صلاح الدين المقدم قيس راشد في غرب تكريت بشمال بغداد الذي دمر بانفجار عبوة ناسفة وأوضحت الشرطة ان جميع القتلي من أسرة واحدة. وفي المحافظة نفسها قتل عشرة أشخاص وأصيب أربعة آخرين في ثلاثة تفجيرات. حسب ما أفادت الشرطة العراقية واضافت الشرطة ان التفجيرات استهدفت منازل ضباط كبار في الشرطة