سادت الأوساط الثقافية حالة من الغضب نتيجة قرار وزير الثقافة د. علاء عبدالعزيز بتعيين د. أحمد سخسوخ خبيراً وطنياً للمسرح براتب شهري قالوا انه يبلغ عشرة الاف جنيه. وأصدر أولتراس وزارة الثقافة الذي نشر صورة ضوئية من القرار بياناً طالب فيه الوزير بسحب القرار الذي اعتبره الأولتراس مخالفاً للقانون. أضاف البيان موجهاً كلامه للوزير: نعلم أنك تريد ان يكون حال المسرح أفضل لأنه في تدهور مستمر ولكن ما هي تخصصات الخبير الوطني وصلاحياته خاصة في ظل وجود رئيس لقطاع شئون الانتاج الثقافي بالإضافة إلي رئيس للبيت الفني للمسرح وكذلك مكتب فني لقطاع شئون الإنتاج الثقافي يضم أهم الرموز المسرحية للاهتمام بشئون المسرح أم ان ذلك إلغاء لأدوار كل هؤلاء وإهدار للأموال من كثرتها؟! وقال البيان إذا كان سخسوخ صديقاً شخصياً لك ولنا فلا ينبغي ان يكون ذلك علي حساب أي أحد آخر ولهذا فإننا نحذرك فعلامات وباء الكرسي الوزاري بدت أعراضها وعلاجها ليس بيد أي طبيب ولا ناصح بل علاجها في يدك أنت وهو سحب مثل هذا القرار. أوضح البيان أن تعاقد الوزير مع سخسوخ كخبير وطني يتعارض مع تصريحه بأنه سيعتمد علي الكفاءات الشابة في الوزارة ولهذا فإن قراره فيه إعلاء لشأن شخصي جعله الرجل الثاني في الوزارة ولا ينبغي ان يكون كذلك خاصة مع وزير يقول إنه جاء لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الوزارة من الفساد. أكد البيان ان قرار تعيين سخسوخ تحايل علي القانون بقانون كنا نطالب باقتلاعه بصفة تشريعية كما ان فيه تعدياً علي مناصب ودرجات وظيفية ولجان رسمية وهو ما يجعلنا نسجل اعتراضنا علي هذا القرار الذي يعد انحداراً وبداية سقوط مدوِ بعد أن كان مؤشر الصعود الخاص بك لدينا يلقي استحساناً كبيراً. "المساء" اتصلت بالوزير لسؤاله عن أسباب هذا القرار ودوافعه وضرورته في هذا التوقيت تحديداً ومدي صحة الرقم الذي سيتقاضاه سخسوخ البالغ من العمر 70 عاماً إلا أن الوزير لم يرد علي الهاتف كعادته!!