اجتمع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الليلة الماضية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. بوزيري الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم. ورئيس المخابرات العامة اللواء رأفت شحاته . ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي . ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة. أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أنه تم استعراض تطورات الوضع الأمني في سيناء. والتأكيد علي سرعة تحرير الجنود المختطفين مع الحفاظ علي أرواحهم. وبما يحفظ للدولة هيبتها. في الوقت نفسه تحبس مصر أنفاسها الآن انتظاراً لساعة الحسم من أجل استعادة الجنود السبعة المختطفين.. تحولت سيناء إلي ثكنة عسكرية استعداداً لتحريرهم حيث ذكر شهود عيان أن آليات عسكرية قد وصلت إلي العريش منها أسلحة متطورة وسيارات تحمل قذائف صاروخية بجانب فرق من الصاعقة والقوات الخاصة. وتواصل اغلاق معبر رفح البري من قبل أفراد الشرطة العاملين بأمن الموانيء للضغط علي وزارة الداخلية لسرعة التحرك للإفراج عن زملائهم المختطفين.. ما ادي إلي ارتفاع عدد العالقين الفلسطينيين لأكثر من 3 آلاف فلسطيني جري تسكينهم بالمدينة الرياضية الدولية وبعدد من الأماكن الأخري بعد منحهم تأشيرات اقامة مؤقتة في البلاد لحين فتح المعبر. كما قام أفراد الشرطة بمعبر العوجة التجاري بين مصر وإسرائيل بايقاف الحركة التجارية بين الجانبين ومنع مرور الشاحنات.. فيما استمر العمل بمطار العريش الدولي وميناء العريش البحري من قبل أفراد أمن المواني. عقد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور مؤتمرا صحفيا بديوان عام المحافظة أكد فيه أن جهود الأجهزة الأمنية تسير في اتجاهين أساسيين: أولهما تحديد دوائر الاشتباه التي تم توسيعها لعدم اعلان جماعة أو جهة معينة مسئوليتها عن حادث اختطاف الجنود. وكذا تحديد العناصر التي يتم التواصل معها من مشايخ وعواقل وفئات أخري متعاونة ممن لها دراية بظروف المنطقة.. وثانيهما قيام كل جهة بتجميع المعلومات المتوافرة لديها وتحديد أساليب عملها والمساعدات الفنية لديها. أعرب عن أمله في أن تسفر الجهود البحثية عن حل أزمة الجنود المختطفين. والافراج عنهم. أكد مصدر مسئول أن أجهزة الأمن تعرف هوية المختطفين وأنه جري التفاوض معهم بعد عدة ساعات من الاختطاف إلا أن المفاوضات فشلت لارتفاع سقف مطالبهم.. ومخالفتها للدستور والقانون.. وأنها تمثل ضغطا علي الحكومة وهو الأمر الذي قوبل بالرفض. أضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن التدخل العسكري هو الخيار المطروح حالياً بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود.. مؤكدا أن الخسائر ستكون كبيرة في الجانبين.