قالت الدكتورة منى البرنس, أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس, إنها ستعود لممارسة عملها بكلية التربية بالسويس بعد غد الأحد, وستعقد الامتحان الشفوي لطلاب الفرقة الثانية في مادة المحادثة. وأضافت البرنس أن الدكتور جمال رجب, وكيل كلية التربية, صرح لقناة فضائية بأنها ليست موقوفة عن العمل في الكلية. من جانبه, أكد الدكتور شاكر رزق, وكيل كلية التربية بالسويس, أن جامعة السويس ليست طرفا في الأزمة التي نشبت بين الدكتورة مني البرنس أستاذ الأدب الأنجليزي بكلية التربية والطلاب, وليست للكلية علاقة بالشكاوي التي تقدم بها الطلاب ضد الدكتورة منى. وكانت جامعة السويس قد قررت إحالة الدكتورة منى البرنس أحمد, أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية, لمجلس التأديب بالجامعة للتحقيق معها بشأن اتهامها بازدراء الأديان بعد قيام بعض الطلاب من الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية بالجامعة برفع مذكرة عاجلة لرئيس الجامعة يطالبون فيها بطردها من الجامعة لاتهامها بازدراء الأديان. وتؤكد الدكتورة منى البرنس أن ما حدث داخل كلية التربية التابعة لجامعة السويس بمحافظة السويس هو انتشار شائعات عنها بأنها غير مسلمة وذلك منذ ثلاثة شهور ثم تطور الأمر الي شائعات, بالرغم من تاكيدي للجميع أنني مسلمة. وأشارت البرنس, إلى أن الأزمة الأخيرة التي أثارها البعض ضدي داخل جامعة السويس حدثت عقب قيامنا بمناقشة قضية الفتنة الطائفية خلال أحدي المحاضرات وقمت من خلالها بانتقاد من يثيرون الفتنة الطائفية ولكن البعض حول المشكلة أنني اسئ للدين الأسلامي وانني أسب الدين وهذا افتراء ولم أقم بسب الدين.