قالت الدكتورة منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، "إنني ساعود لممارسة عملي بكلية التربية بالسويس يوم الأحد 12 مايو 2013 الساعة 11 صباحا، وسأقوم بعقد الامتحان الشفوي لطلاب الفرقة الثانية في مادة المحادثة، وذلك بعد ما صرح الدكتور جمال رجب وكيل كلية التربية لإحدى القنوات الفضائية بأنني لست موقوفة عن العمل في كلية التربية بالسويس". وكانت جامعة السويس قررت إحالة الدكتورة منى البرنس، أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية لمجلس التأديب بالجامعة، للتحقيق معها بشأن اتهامها بازدراء الأديان بعد قيام بعض الطلاب من الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية بالجامعة برفع مذكرة عاجلة لرئيس الجامعة يطالبون من خلالها بطرد الدكتورة المذكورة من الجامعة لاتهامها بازدراء الأديان.
وأكدت منى البرنس، أن "ما حدث داخل كلية التربية بجامعة السويس أنه توجد شائعات انتشرت عنها أنها غير مسلمة، وذلك منذ ثلاثة أشهر ثم تطور الأمر إلى شائعات، بالرغم من تأكيدي للجميع أنني مسلمة".
وأشارت منى البرنس، إلى أن "الأزمة الأخيرة التي أثارها البعض ضدي داخل جامعة السويس حدثت عقب قيامنا بمناقشة قضية الفتنة الطائفية خلال إحدى المحاضرات، وقمت من خلالها بانتقاد من يثيرون الفتنة الطائفية، ولكن البعض حول المشكلة أنني أسيء للدين الإسلامي، وأنني أسب الدين، وهذا افتراء ولم أقم بسب الدين".