** أوركسترا النور والأمل الذي يتبع جمعية النور والأمل للكفيفات أري انه أسعد حظا من الأوركسترات الأخري والسبب انه تأسس بطريقة صحيحة وتولي قيادته متخصصون علي درجة عالية من الإنسانية وأيضاً الاحتراف ولهذا نجده دائما يسير في طريق الصعود ومع كل حفلة نجد تطوراً في مستوي الأداء مع إضافة للرصيد الفني وأيضاً للمجموعات الآلية كما أن هناك حرصاً علي عزف المؤلفات المصرية والإضافة إنه عندما يسافر إلي الخارج يطلب المايسترو أحد مؤلفات البلد الذي يستضيفهم ويعزف موسيقاهم وفي أحيان كثيرة يتم تأليف مؤلفات معاصرة خصيصاً لهم حدث هذا في سويسرا والهند ولكن تشجيعاً من الدولة لهذا العمل التطوعي الإنساني اتمني أن تنظم لهذا الفريق حفلات شهرية بدلاً من مشاهدتنا له في حفلات المناسبات والحفلات المنتظمة سوف تجعله أكثر تطوراً كما أنه واجهة حضارية لمصر ومثال علي تقدمنا في الفن وأيضاً في العمل الأهلي التطوعي.. أعتقد أن د. إيناس عبدالدايم المدير الفني لهذا الأوركسترا التي تؤدي هذا العمل تطوعاً منذ سنوات طويلة أعتقد انها من الممكن أن تساعد في وضعهم علي خريطة العروض في الموسم القادم. * الصدفة جعلتني أشهد حفل فرقة التراث الأخير حيث لم تصلني معلومات عنها ولولا كنت اسير بجوار المسرح ما كنت شاهدتها وفوجئت أن المايسترو البابلي قدم برنامجاً كاملاً موشحات وادوار فقط.. السؤال لماذا اختفت الأغنية؟ وهل تراثنا صيغة الموشح والدور فقط؟ للعلم طبقاً للائحة جمعية المؤلفين والملحنين العمل الذي مر علي إنتاجه خمسون عاماً أصبح من التراث نعم أنا أوافق علي زيادة جرعة الدور والموشح وسبق أن ناديت بهذا خاصة عندما امتنعت الفرق الأخري عن تقديمهم ولكن التنوع مطلوب والأغنية والقصيدة والصورة الإذاعية تمثل عيون التراث وهذه الفرقة بما لديها من مجموعة دارسة ومدربه وحافظة للتراث وقائد متمرس عليها أن تقدم كل صيغ الموسيقي والغناء ولكن ما تم إنتاجه قبل عام 1964 كل ما قبل هذا التاريخ يعد تراثاً ولكن أن يختصر تراثنا في الموشح والدور فهذا ظلم كبير لموسيقانا العربية وللعلم أجمل الأغاني والقصائد سبق أن قدمها نويرة وجنيد الرواد في مجال الكشف عن التراث وإعادة تقديمه.. ومازلت اتساءل لماذا فعل المايسترو البابلي ذلك؟!