نظم العشرات من العاملين بإدارات وزارة الأوقاف بمختلف المحافظات وقفة احتجاجية أمام الوزارة للمطالبة برفع بدل العدوي إلي 30% من الأساسي وعودة الحافز المميز إلي جانب ال 200% وصرف مكافأة نهاية الخدمة علي آخر أساسي وإعادة حصيلة الجزاءات إلي المديرية وليس الوزارة بالإضافة لعودة دور المناسبات الخاصة بمديرية الأوقاف بالجيزة وليس من خارجها ومنع المتظاهرون موظفي الوزارة من الدخول والخروج لمباشرة عملهم. ردد المتظاهرون هتافات منها "معتصمون معتصمون.. والحق معانا ضد وزارة بتتحدانا" و"يا وزير فينك فينك لسه السور بينا وبينك" وحملوا لافتات مكتوبا عليها "إمام إداري عامل: نرجو المساواة" و"وزارة الأوقاف ليست وزارة أئمة فقط". وقطع المحتجون الطريق بشارع صبري أبوعلم أمام مبني الوزارة وأدوا صلاة الظهر في عرض الطريق وطالبوا د. طلعت عفيفي وزير الأوقاف بصرف مستحقاتهم ومساواتهم بالدعاة في الزيادات. وهددوا بالإضراب عن العمل وإغلاق المديريات والوزارة بالجنازير إذا لم تنفذ مطالبهم مشيرين إلي أن الوزير لديه علم بالوقفة الاحتجاجية منذ 20 يوما. التقت "المساء" عددا من المحتجين وقال أشرف محمد السيد من أوقاف الجيزة ان الوزير يتعامل مع العمال بصورة سيئة لرفع الأئمة والموظفين إلي 600 جنيه بغير العادل لتجاهل مطالب العمال الذين يراهم حسب قوله مطالبا الوزير بتحسين الأجور خاصة انه يتقاضي راتبا شهريا 450 جنيها وأسرته مكونة من 6 أفراد ونصيب الفرد بها 75 جنيها وتساءل هل هذا المبلغ يكفي لاحتياجات كل فرد في الشهر؟ حمل عبدالغني إسماعيل من مديرية أوقاف الغربية الوزير مسئولية الاحتكاك بين الأئمة والإداريين في المساجد والمديريات بسبب تحكم الأئمة في الإداريين الذين يحصلون علي رواتب لا تكفي "العيش الحاف" حسب تعبيره مطالبا بالنظر إليهم بعين الرحمة وتخصيص مبالغ إضافية لهم وزيادة مرتباتهم. هدد صلاح معوض عامل بمديرية أوقاف الدقهلية بتصعيد الموقف والإضراب العام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. مشيرا إلي أن الوزير علم بالوقفة الاحتجاجية منذ 20 يوما ولم يفعل شيئا. أضاف سيد قاسم من مديرية الجيزة انه يعمل بالوزارة منذ 12 عاما ويتقاضي راتبا 600 جنيه ولديه 6 أطفال في مراحل التعليم المختلفة ولا يستطيع إعطاء أبنائه دروسا خصوصية بسبب الظروف المالية الصعبة. تساءل علي عبدالكريم أين العدالة الاجتماعية يا رئيس الجمهورية التي كانت شعار الثورة؟