اعلنت الشرطة العراقية ومسعفون ان 25 شخصا علي الأقل قتلوا واصيب 60 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في سرادق للدعاية الانتخابية يعج بالناس في مدينة بعقوبة العراقية.. هاجم الانتحاري تجمعا للمرشح السني مثني الجوراني في مدينة بعقوبة الواقعة علي بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. ولم يصب الجوراني في الهجوم.. وكثيرا ما يقيم مرشحون في الانتخابات العراقية سرادقات اثناء الحملات الانتخابية كوسيلة للقاء الناخبين المحتملين وشرح سياساتهم. قال شاب عمره 23 عاما أصيب في الهجوم لرويترز في اتصال هاتفي من المستشفي "في البداية ألقيت قنبلة علي الخيمة المجاورة للخيمة التي كنت فيها.. الناس كانوا يهرولون من كل صوب وتناثر حطام المقاعد في كل مكان. وبعد ثواني قليلة وقع انفجار ثان في الخيمة ذاتها. ومعظم المرشحين العشرة الذين قتلوا في هجمات سابقة من كتلة العراقية المدعومة من السنة والتي يرأسها رئيس الوزراء السابق والسياسي الشيعي العلماني اياد علاوي. وتزايدت التواترات الطائفية والعرقية منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر 2011 وزاد من اشتعالها الحرب في سوريا المجاورة.