بدأت الخطوات التنفيذية للاتفاقيات التي وقعها الرئيسان د. محمد مرسي وعمر البشير في السودان لتشغيل الجسر الجوي خلال أيام بالاضافة إلي توفير اللحوم والمزارع البحثية والتجريبية. أكد د. صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات خاصة ل "المساء" ان أهم نتائج الزيارة انشاء مزرعة علي مساحة 500 فدان للمستثمرين المصريين والعرب كبيت خبرة بهدف نقل التكنولوجيا والتركيب المحصولي لتوفير الجهد والوقت. قال الوزير ان الرئيس طلب الانتهاء الفوري من إقامة البنية الأساسية المتوقفة في مزرعة الإنتاج الحيواني علي مساحة 1750 فداناً في ولاية سنار لتبدأ عملها مع تقديم كل الدعم من الحكومة المصرية.. وقد بدأ بالفعل التنفيذ من اليوم بإيفاد العاملين إلي هناك.. موضحاً ان هذه المزرعة تساعد في تأمين اللحوم إلي مصر وتساعد علي خفص تكلفة النقل إلي 60% بما يقلل سعر الكيلو من 35 إلي 25 جنيهاً لانه سوف يتم الاستغناءعن النقل الجوي واستبداله بالنقل البري الذي سوف يتم افتتاحه خلال هذا الأسبوع. أكد الوزير انه تم تكوين لجنة من وزارتي التموين والزراعة وبعض الشركات المصرية والسودانية للتعاقد الفوري لتوفير اللحوم المذبوحة والمبردة التي يتم ذبحها من خلال منافذنا علي الحدود المصرية السودانية وهذه اللحوم سوف تصل المنافذ قبل شهر رمضان ب 15 يوماً عبر الجسر البري وانها سوف توزع في جميع المنافذ علي مستوي الجمهورية سواء في القاهرة الكبري أو منافذ وزارة الزراعة أو عواصم المحافظات. من جانبه أكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي أننا وقعنا بالفعل علي البروتوكول وأنه خلال يومين سوف أقوم بزيارة علي رأس وفد من الاتحاد التعاوني إلي السودان وبعض الفلاحين لتسليمهم أول دفعة من ال 100 ألف فدان التي تم الاتفاق بيننا وبين رئيس الاتحاد السوداني عليها. أضاف حمادة ان أول دفعة سوف يتم تسليمها للمصريين خلال الأسبوع القادم وتقدر ب 20 ألف فدان توزع علي الفلاحين بمساحات تبدأ من خمسة إلي عشرة أفدنة. أوضح انه خلال الأيام القادمة سوف تصل أول دفعة من الجمال والخراف والبقر إلي المنفذ البري في توشكي وستقام احتفالية علي الحدود بوصول أول شحنة خاصة باللحوم عبر الجسر البري.