اقتنص فريق الاتحاد السكندري نقطة من الإنتاج علي عكس المتوقع حيث كان يعتقد الجميع في الإسكندرية ان تكون مباراة الإنتاج هي بداية الانطلاق والهروف من القاع إلا انه للأسف خيب ظن الجميع وفشل لاعبوه في اسعاد جماهيرهم بالهروب من القاع بتحقيق الفوز علي الإنتاج اكتفوا بنقطة التعادل التي لاپتفيد الفريق في ظل الموقف المتدهور للفريق في الجدول بالرغم من تقدمهم بهدف سجله علاء كمال في الدقيقة 17 تراجعوا وهبط الاداء وتقهقروا إلي وسط الملعب بدون داع هو ما يؤكد علي ان الاتحاد يعاني من تواضع المستوي والامكانيات محدودة بالرغم من محاولات اللاعبين ان يفعلوا شيئاً في ظل ظروف وامكانيات لم تساعدهم حيث يحتاج الفريق جهداً كبيراً وشغلاً تكتيكياً وبدنياً بالإضافة إلي حاجته إلي تدعيم في كل مراكزه اذا كان هناك نيه لانقاذه من الهبوط. قدم الاتحاد عرضاً متواضعاً لم تظهر أي بصمة للجهاز الفني الجديد أو طفرة معنوية تعدل من النتائج لم يستغلوا ضغطهم وتقدمهم بهدف سرعان ما تراجعوا واعطوا الفرصة الانتاج بالضغط التخلي عن الحذر ومبادلتهم الهجمات ونجح اسامة عرابي في إجراء تغيير عندما بيارو الذي حول دفة المباراة لصالح فريقه وشكل خطورة وإزعاج علي دفاع الاتحاد ونجح في الدقيقة 44 من صنع هدف التعادل عندما مرر بينية رائعة لعبدالرحمن أحمد انفراد بالهاني ووضع الكرة داخل المرمي مسجلاً هدف التعادل الذي انتهي بها الشوط الأول ونجح الإنتاج في الشوط الثاني في احراج الاتحاد وسيطر علي الشوط بالكامل واضاع للاعبيه أكثر من فرصة خطيرة بالإضافة إلي تألق الهاني سليمان الذي انقذ فريقه من هزيمة محققة. جاء الشوط الأول متوسطاً بالرغم من الحماس والرغبة التي سيطرت علي للاعبي الفريقين من اجل احراز كل فريق هدف مبكر يربك به حسابات الفريق الآخر وخاصة ان النتيجة لا تقبل القسمة علي الاثنين للموقف الصعب لكل فريق الاتحاد بدأ اللقاء بكل اوراقه دفع علاء كمال وعبدالرحمن محيي في وسط الملعب وثلاثة مهاجمين محمد المرسي ورامي ربيع ومحمد حمدي زكي في محاولة لتصحيح اوضاع الفريق بالفعل نشاط وضغط من الاتحاد السكندري شكل خطورة علي مرمي الإنتاج اربك دفاعه في الدقيقة الثالثة عرضية من أحمد عادل يقابلها المرسي بأاسه ينقذها نادر سعد إلي ركنية محاولات من الاتحاد يقابلها حرص وحذر من الإنتاج إلا ان علاء كمال كان له رأي آخر في الدقيقة 17 ينطلق بالكرة حتي حدود منطقة الجزاء يطلق صاروخاً يسكن مرمي نادر سعد مسجلاً هدف الاتحاد لم يستغل لاعبو الاتحاد الدفعة المعنوية من الهدف المبكر ظل الاداء روتينياً محاولات للحفاظ علي الهدف مع ان الوقت مبكر وهو ما اعطي الفرصة للإنتاج التخلي عن حذره فبدأ ينظم صفوفه ويباغت الاتحاد بعدة هجمات خطرة ويدفع اسامة باللاعب ياروا القوي علي حساب سعيد مراد وهو التغير الذي حول دفه المباراة اصبحت الخطورة والفرص لصالح الإنتاج وينجح ياروا في الدقيقة 44 في تمرير كرة رائعة من بين دفاع الاتحاد إلي عبدالرحمن أحمد الذي انفرد بالهاني ووضع الكرة داخل المرمي بسهولة مسجلاً هدف التعادل الذي انتهي به الشوط الأول. في الشوط الثاني سيطر الإنتاج وواصل لاعبوه هجومهم وضغطهم علي الاتحاد عن طريق اسلام مصبح ويارو وعبدالرحمن أحمد الذين شكلوا خطورة بالغة علي مرمي الهاني سليمان واضاعوا أكثر من فرصة اكيدة كان اخطرها في الدقيقتين 16 و18 عن طريق مصبح المنفرد ويارو لوال تألق الهاني وانقاذه مرماه ببراعة لفاز الإنتاج وفي الدقيقة 44 عندما انفرد عبدالرحمن أحمد بتمريرة كربون من يارو كاد يسجل إلا انه اطاح بالكرة فوق العارضة بينما اعتمد الاتحاد علي الهجمات المرتدة عن طريق محمود سمير الذي شكلت انطلاقاته خطورة بالغة علي المرمي كان اخطرها في الدقيقة 37 عندما انطلق من اليمين لعلاء كمال المنفرد سدد وانقذ نادر سعد ببراعة علي العكس هدوء في اداء لاعبي الاتحاد لم يغب الحماس والاصرار لم تكن هناك رغبة من لاعبي الاتحاد للخروج من ازمتهم فالكرة في نصف ملعبهم اغلب فترات الشوط الثاني والخطورة علي مرماهم والتألق للهاني سليمان بالرغم من المحاولات القليلة من علاء كمال محاولات الجهاز الفني تنشيط وسط الملعب الذي سيطر عليه الإنتاج يلعب محمود سمير بدلاً من المرسي وحيث نجح في تغيير شكل الاتحاد وخلق بعض الفرص علي مرمي الإنتاج إلا انها محاولات فردية لم تجد المساندة والاستمرارية ينتهي اللقاء بتعادل الفريقين وحصول كل منهما علي نقطة لا تنفع في ظل تحقيق الداخلية الفوز بالرغم من ارتفاع رصيد الاتحاد إلي 6 نقاط والإنتاج إلي اربع نقاط حكم اللقاء محمد عادل الذي أنذر رامي ربيع من الاتحاد ومحمد عبدالله من الإنتاج.