قررت محكمةجنايات الإسكندرية المنعقدة بإكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة برئاسة المستشار اسماعيلعطية محمد تاجيل رابع جلسات محاكمة 6 من رجال وقيادات الشرطة علي رأسهم اللواء محمد إبراهيممدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندريةالأسبق والمقدم وائل الكومي وعدد من الضباط والمخبرين السريين لأتهامهم بقتل المتظاهرينبلغ عددهم 83 وأصابة المئات في أحداث ثورة 25 يناير وذلك الي جلسة الخميس الموافق4 أبريل الجاري لأستماع لأقوال والمقدم هيثم صبحى رئيس المباحث انذاك ومحمد عبد اللهالمخبر السريبدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحاً وتمإيداع المتهمين في قفص الاتهام وظهروا مرتدين ملابس مدنية وأثبتت المحكمة حضورهم بمحضرالجلسة .. و أستمعت المحكمة الي طلبات المدعيين بالحق المدني ودفاع المتهمين ...كما استمعت المحكمة الي الشاهد الأول العميد نبيلبشري مأمور قسم الجمرك وقت الاحداث والذي حلف اليمين امام المحكمة وادلي ببيانته كاملةواثبتت المحكمة ذلك في محضر الجلسة .. وسألته المحكمة عن معلوماته عن الحادث فقال انيوم الجمعة الموافق 28 يناير 2011 كان متواجد بقسم شرطة الجمرك وحضر له المقدم هيثم صبحى رئيس المباحث انذاك والرائد معتز العسقلاني معاون المباحث وأخبروه بقدم عدد كبيرمن المتظاهرين الي القسم بعد ان قاموا بحرق نقطة الأنفوشي التابعة لدائرة القسم والتيتحوي وحدة الاحوال المدنية وأحرقوها بالكامل واضافا الشاهد انهم كضباط وأفراد أمن صعدوا علي السطحالخاص بالقسم وتبقي البعض البسيط بأسفل المبني لملاحظة الحالة الامنية للقسم لان كانهناك عدد من المساجين بالحجز الخاص بالقسم وبعد حوالي ربع ساعة وجدوا اعداد كبيرة منالمتظاهرين متجهين من شارع البحرية وألتفوا حول القسم وألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة وأكد الشاهد انهم بادلوهم الاعتداء ثم قام المتظاهرين بالصعود علي اسطح عمارات خلف القسموكانت معظمهم تحت الإنشاء وقاموا بالقاء المولوتوف والحجارة وانابيب البوتاجاز المشتعلةوأدي هذا التبادل الي اشعال القسم بالكامل وقاموا المتظاهرين بعمل حاجز من المواد المشتعلةلحمايتهم وكساتر بينهم وبين الضباط ..وهنا اعتلي صوت الاهالي بالقاعة واتهموا الشاهد بالكذب قائلين " ياكداب .. أتقي ربنا" وانهارت احدي السيدات وظلت تصرخ قائلة" ابني مات محروق بانبوبة بوتجاز "حاولت المحكمة ان تهدي من روع الاهالي ولكنهم ظلوافي الصراخ وسرعان ماأحتوي الامن بالقاعة الموقف وقام بتهدئتهم ليستكمل الشاهد أقوالهقائلاً " أنه حدثت حالة من الكر والفر امام القسم حتي حل الظلام وانقطعت الكهرباءبعد ان قام المتظاهرين بقطع الكابل المغزي للكهرباء الي قسم الشرطة ..وأكد الشاهد انه كان هناك فصيل من قوات الامن منمديرية الامن لتعزيز حماية القسم وكانت مسلحة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقال الشاهد أن هناك مايقرب من لاف المتظاهر حاصروا القسم محاولين دخوله لاخراج المحتجزينعلى ذمة قضايا داخل الحجز وظلوا يوجهون السباب والشتائم للشرطة ، فقام الضباط باعتلاءالقسم وظلوا يردون على المتظاهرين الذين يلقون عليهم الحجارة والزجاجات الفارغة بنفسهذه الادوات ، وقال كان متواجد بالصدفه أعلى القسم حجارة لبناء غرفه أرشيف وأن الزجاجاتالفارغة كان معباه فى أجواء بعد صدور قرار باعدامها ، ونفى الشاهد إطلاق احد من الضباطالنيران من سلاحه الميرى صوب المتظاهرين ، ولكن بعض الضباط ظلوا يطلقون النيران إتجاةالميناء لارهاب المتظاهرين وتفريقتهم وهذهالمنطقة كانت خالية من التظاهر ، وان ضابط الشرطة تسليحهم الشخصى طبنجه عيار 9 مم طويلاو قصير وبالنسبة للافراد طبنجات حلوان 9 مم طويل . وأضاف الشاهد ان تطور الاحداث جعلت الجيش يستلمونالقسم وبمجرد استلامه من ضابط القوات المسلحة ، دخلت اعداد كبيرة من المتظاهرين ونهبواالقسم واشعلوا النيران فيه بالاضافة الى تمكنه من الخروج منه بمجهوداتهم ومساعدة بعضالاهالى وفى تلك الاحداث قام أحد الاشخاص بطعنه بسيف واصابته كما طعن ضابط يدعى وليدبمطواه مما أدى الى اصابتهوأكد الشاهد ان المتظاهرين الملتفون حول القسم قبلاستلامه ضابط الجيش حاولوا اقتحامه ب"لودر "، كما قام البعض باطلاق الاعيرةالنارية على القسم وأثبتها النيابة فى محضر المعاينة التى اجرت فى 3 فبراير وجاء فىهذا المحضر أن وجه القسم عليها اثار نارية من الخارجوقال ان الضابط معتز العسقلانى كان مهدد بالقتلفأحضر له مسجل خطر له "جلباب" ومكنهمن الهروب من اعلى القسم ، ورد على سؤال المحكمة بإن ضبا ...