* يسأل عبدالله السيد سكرتير جمعية مريوط بالإسكندرية: ماهو زواج المسيار؟ وما رأي الدين فيه؟ ** يجيب الشيخ أحمد زكي أبو طالب من علماء وزارة الأوقاف: زواج المسيار هو: أن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها كحق النفقة وحق المبيت وتكتفي بزيارة زوجها لها في أوقات يتفقان عليها وهو زواج تتوافر فيه جميع أركان عقد الزواج ولهذا سمي بزواج المسيار. ہ أما رأي الدين فيه: فلهم رأيان: الأول: يري أنه نكاح باطل.. وذلك لحرمان الزوجة من العواطف والحب والمودة فلا قوامة فيه للرجل ولا مسئولية وإنما هو فقط لإشباع الغريزة الجنسية. الثاني: يري كثير من العلماء أنه زواج صحيح وذلك لتوفر أركان العقد فيه ولتوفر الشروط وفيه ولايؤثر في صحته تنازل الزوجة عن النفقة والمبيت والمهر لأن ذلك تم بالاتفاق بين الزوجين والعقد شريعة المتعاقدين ولكن يجب أن يكون هناك إشهار للزواج ويكون هناك عقد موثق للمحافظة علي حقوق الزوجة وهذا هو الراجح. * تسأل الحاجة نوال خميس من شبرا قليوبية هل يجوز للمرأة المسنة أن تذهب لأداء العمرة أو الحج بدون محرم؟ ** يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: العمرة إلي العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرر ليس له جزاء إلا الجنة "رواه مسلم" أولاً: قال العلماء: يشترط لأداء العمرة والحج وجود المحرم سواء أكان زوجاً أو أباً أو عماً أو أخاً أو غير ذلك من المحارم. ثانياً: قال العلماء: يجوز للمرأة إذا لم تجد محرماً عند الحج والعمرة ويوجد معها جماعة من النساء مأمونات الخلق والدين والرفقة الصالحة وإذا كان الطريق مأموناً لا تخاف علي نفسها ولا علي عرضها فيجوز أن تحج وتعتمر ولكن من الأفضل أن يكن هناك محرماً معها وذلك إذا كانت المرأة مسنة ليحافظ عليها ويرعاها ويلبي طلباتها. * تسأل سلوي شعبان موظفة من المطرية زوجي يريد أن يتزوج علي رغم أني أنجبت له البنين والبنات ولم أقصر معه في أي شيء فهل للزوج حق في أن يتزوج بأخري؟ ** نعم يجوز للزوج أن يتزوج بأخري ولكن هناك شروط لابد من توافرها وهي: العدل بين الزوجين في المبيت والمسكن والملبس والمأكل والمال وكل شيء ولكن عليك أختي السائلة أن تسألي نفسك لماذا يريد الزواج أن يتزوج بأخري هل هناك تقصير في شيء ما أم أنها نزوة؟ أما هناك صفقة عليك أن تذكريه بقول الله تعالي "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" النساء آية 3 فعليك أختي السائلة أن تصبري علي زوجك وتعاشريه بالمعروف وتعامليه بالحسني وبالمودة والرحمة ليس من أجلك ولكن من أجل الأبناء وأعلمي أن زواجه من امرأة أخري ليس محرماً. * تسأل ملك اسامة من العبور قليوبية : تزوجت منذ فترة وانجبت خمس بنات وذلك هو سبب شقائي وتعاستي وحزني وذلك لأن زوجي رجل أعمال وعنده مال كثير ويريد أن انجب له ولد ايرث كل هذه الثروة فماذا أفعل؟ وما رأي الدين في ذلك.؟ ** يجيب الشيخ أحمد زكي أبو طالب من علماء وزارة الأوقاف: أختي السائلة الانجاب هبة من الله سواء كان ذلك أنثي أو ذكورا قال تعالي "يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً" سورة الشوري آية 49 واعلم أختي السائلة أنه من الممكن أن تكون البنت أفضل من الأولاد وتكون سببا في دخول الآباء والأمهات الجنة. فقد روي عن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" "من كان عنده ثلاث بنات فأحسن إليهم وأدبهم فأحسن تأديبهم فليدخل الجنة من أي باب شاء" رواه ابن ماجه فعرض علي زوجك أن يتزوج بأخري حتي تنجب إليه الأولاد فإذا رفض فقولي له عليك أن ترضي بما قسمه الله لك لأنك افضل من غيرك بكثير لأن هناك من معه ملايين ولايستطيع أن ينجب بنت ولا أولاد فعليك أن تحمد الله علي ما رزقك.