يعتقد البعض ان الأمور استقرت داخل نادي الاتحاد بعد التعاقد مع البرازيلي كيلبر لقيادة فريق الكرة لكن كل المؤشرات تؤكد ان هناك صراعاً خفياً بدأت فصوله بين رئيس النادي عفت السادات ونائبه الدكتور سمير عبدالحميد وذلك بعد قيام د. سمير بالتوقيع علي شيك خاص بالانشاءات وقيمته نصف مليون جنيه ومعه المدير المالي عبدالمنعم سعد الأمر الذي أغضب السادات رغم احقية نائب الرئيس التوقيع مع المدير المالي الذي اتخذ قراره بتسليم الشيك إلي الشركة التي تسحتقه فورا في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي وتتعطل الإنشاءات وتصبح مخالفة مالية فإن السادات يصر علي المضي في سياسته الإدارية الانفرادية التي تسببت في المزيد من المشاكل والانقسامات دعا مجلس الإدارة لاتخاذ قرار صارم تجاه المدير المالي الذي يتمتع بثقة كل الأعضاء والموظفين وللاطاحة به لم يحضر الاجتماع إلا عدد قليل جدا من المجلس مما يجعل الاجتماع غير قانوني واعتذر باقي الأعضاء إلا انه حاول اقناعهم من خلال التليفون بالموافقة علي الاطاحة بعبدالمنعم سعد وتعينيه مديراً للمراجعة وتصعيد لطفي سند مديرا إداريا حتي يتم انتداب مدير مالي من مديرية الشباب والقرار لم يعجب كل الأعضاء ورفضوه مؤكدين ضرورة الحفاظ علي المدير المالي الحالي بعيدا عن أي صراعات حالياً بالإضافة إلي ان سند لا تنطبق عليه الشروط القانونية للمنصب فالسادات الذي دعا للاجتماع من أجل التصويت علي الاطاحة بالمدير المالي الذي وقع علي الشيك دون الرجوع إليه إلا انه وبعد وصوله صدم حيث فوجئ حضور أي عضو من أعضاء المجلس باستثناء مصطفي حسين الذي حضر وتغيب باقي الأعضاء فاعتذرت نهي الملاح وهشام حسن خارج البلاد والنائب لم يحضر حتي لا يقع تصادم بينه وبين السادات بل ونجح في اقناع الثلاثي هاني سرور وحازم الرجال وهشام الطيب في عدم الحضور لافساد مخطط السادات الذي ابدي غضبه وضيقه وهو ما ينذر بوقوع صدام مؤكد بينه هكذا أصبح هذا هو الشغل الشاغل لأعضاء مجلس الاتحاد متناسين ما تعانيه الفرق الرياضية في الاتحاد فالكرة تترنح وتصارع من أجل البقاء في ظل أزمات مالية ومشكلة مستحقات اللاعبين المتأخرة التي تسببت في العديد من المشاكل بدون حل وفريق السلة البطل الذي تراجع وخرج من المولد خاوي الوفاض ورحل مديره الفني عماد محمود بالرغم من ان الموسم سينتهي فمازال هناك دوري السوبر وجاءوا بعمور أبوالخير المدير الفني السابق وهو ما يؤكد حالة التخبط التي يعيشها هذا المجلس فأبوالخير قاد الفريق الموسم الماضي وعاني الأمرين ورحل بسبب المشاكل واليوم يعيدوه مرة أخري. أما الكرة الطائرة فحدث بلا حرج هي الأخري هزائم وتراجع ومشاكل مستحقات للاعبين وجهاز فني من العام الماضي تركوا للأسف كل هذه المشاكل تضرب النادي الرياضي وفرقه الرياضية وانشغلوا بصراعات لا عائد منها إلا التبكير برحيلهم.