مفاجآت جديدة كشفت عنها تحقيقات نيابة الدخيلة في واقعة قيام "طالب" بقتل "نجل عمه" الطالب بكلية الحقوق ودفنه داخل برميل بعد إلقاء كمية من الخرسانة علي الجثة. تبين ان المتهم "اسلام إبراهيم عبدالغفار" وصديقيه "محمد أحمد فوزي" "29 سنة عاطل" و"عمرو محروس محمد" "23 سنة" وضعوا أقراصاً خاصة بمرضي "الصرع" للمجني عليه "أحمد كمال عبدالغفار" "21 سنة طالب بكلية الحقوق" مما تسبب في اصابته بحالة من الهياج الهيستيري وفقدان التوازن. كما كشفت التحقيقات ان المتهم "اسلام" قام بنفسه بضرب نجل عمه علي رأسه بشومة كبيرة للاجهاز عليه نتيجة لمشاعر الحقد التي يكنها به لثرائه وثراء أسرته. كانت القوات البحرية قد تمكنت من انقاذ القضية بأكملها بعد أن فشلت قوات الإنقاذ النهري في العثور علي البرميل الحديدي في اعقاب القائه بمنطقة الملاحات وهو ما دعا المتهمين الثلاثة إلي انكار أقوالهم في التحقيقات لعدم وجود جثة.. إلا أن القوات البحرية أكتشفت ان البرميل انحشر داخل "صندل" غارق بالملاحات وهو ما أدي إلي صعوبة ايجاده. من ناحية اخري تولت النيابة بواسطة الطب الشرعي من تخليص الجثة بما يحيط بها من مواد أسمنتية باستخدام "بازوكا" لتحطيم الخرسانة حيث تم استخراج الجثة بالكامل وهي ترتدي كامل ملابسها ومربوطة بحبل ازرق اللون من القدم وتبين ان تحطم جدار الجمجمة هو السبب في الوفاة.