شهدت منطقة الدخيلة جريمة بشعة حينما قام "طالب" باستدراج "نجل عمه" وتخديره ودفنه حياً طمعاً في "2 مليون جنيه" فدية بالرغم من قتله. كان اللواء "أمين عز الدين" مدير أمن الإسكندرية قد تلقي بلاغاً من أحمد كمال عبدالغفار "تاجر خردة" باختفاء نجله محمد "8ا سنة" عقب تلقيه درس خصوصي بمعهد الريادة "خاص" وعدم عودته للمنزل. قال والد المجني عليه أن زوجته تلقت مكالمة تليفونية من أحدالأشخاص يطلب فديةقدرها "2 مليون جنيه" لاطلاق سراحه. أمر اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية بتشكيل فريق بحث موسع ضم كلاً من العميد محمد هندي وكيل مباحث غرب الإسكندرية والمقدم عاطف أبوالوفا مدير مباحث الدخيلة.. والرائد محمد التهامي معاون المباحث حيث تبين قيام المتهم إسلام إبراهيم عبدالمنعم "21 سنة- طالب" ومعه كل من "محمد فوزي- 19 سنة- عاطل" وله معلومات جنائية وعمر محروس محمد "22 سنة" وجميعهم مقيمون بمينا البصل باستدراج المجني عليه عن طريق المتهم الأول لصلة القرابة بينهما بسيارة مستأجرة لاستخدامها في الجريمة توجهوا به إلي منزل المتهم الثاني.. حيث قاموا بارغام المجني عليه بشرب عصير بداخله "مخدر" وعندما شعر بحالة من الأعياء وحاول مقاومتهم انهالواعليه ضرباً علي رأسه وجسده فسقط مغشيا عليه.. فحملوه ووضعوه داخل برميل صاج كانوا قد أعدوه من أجل جريمتهم.. ثم اصبوا علي المجني عليه "صبة خرسانية" وهو لا يزال علي قيد الحياة وسرقوا تليفونه المحمول. ومتعلقاته الشخصية ثم ألقوا بالجثة في منطقة الملاحات.. وعادوا إلي مسرح الجريمة لإزالة آثارهم ثم بدأوا في مرجله الاتصال بالأم لابتزازها بدعوي ان نجلها علي قيد الحياة وضرورة دفع الفدية لإعادته. بالقبض علي المتهمين اعترف الأول باستدراجه لبخل عمه لعلمه بثراء والده وتعلقه به وبانه سيدفع أي مبلغ مالي لإنقاذه.. وأنه كان سيتخلص من المجني عليه لأنه سيتعرف عليه فور عودته للمنزل وانه قد حصل علي المخدر من المدعو "السيد.أ- 22 سنة- مندوب مبيعات بشركة أدوية" عن طريق المتهم الثالث الذي تربطه به علاقة صداقة.. وبرر جريمته بحاجته وأصدقائه للمال بينما نجل عمه ينعم في الثراء..وتم تحرير بالواقعة.