في إطار خطة مديرية الأمن الرامية إلي عودة الأمن والانضباط لبورسعيد تدريجياً بعد الاحداث التي وقعت مؤخراً انتشرت أمس بالشوارع الرئيسية والميادين دوريات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة قادها اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن واللواء علي الغضبان الحاكم العسكري. تولت إدارة المرور تعيين خدمات من الضباط والأمناء والجنود لتنظيم حركة المرور بدلاً من جنود القوات المسلحة الذين تولوا العملية في الفترة الماضية.. وكانت مديرية الأمن قد أصدرت منشورا تم توزيع في بورسعيد طالبت فيه كل الشرفاء من أبناء الوطن بسرعة الابلاغ عن المشتبة بهم أو التشكيلات العصابية المعروفة لديهم وحائزي الأسلحة النارية. أكد مدير الأمن أن الحملة تمكنت من ضبط عدد من المسجلين خطر وبحوزتهم أسلحة نارية. كان المحافظ اللواء أحمد عبدالله قد اعتمد مبلغ "22" مليون جنيه لتركيب شبكة كاميرات في معظم أحياء بورسعيد لكشف الاختناقات المرورية والمخالفات المرورية التي تؤدي إلي ارباك الحركة المرورية بالمحافظة. كما اعتمد مبلغاً آخر لعمل سور خط الحراسات الذي يربط بورسعيد ببحيرة المنزلة حيث يغلق أكبر باب لتهريب البضائع في هذه المنطقة. من ناحية أخري طلب المحافظ من اللجنة المشكلة لبحث حالة أسر الضحايا والمصابين سرعة بحث الحالات وتقديم المعلومات حتي تتمكن هذه الأسر من الاستفادة من الاعانات المقررة.