يعتبر سرطان الثدي واحداً من أصعب التحديات الصحية في مصر.. وإيماناً من المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بضرورة مكافحة أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في مصر تطلق حملة توعية جماهيرية جديدة بمناسبة عيد الأم يوم 21 مارس الجاري لحرصها علي كل سيدة مصرية. قال الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي: تؤكد دراسات المعهد القومي للأورام أن معدل انتشار سرطان الثدي في مصر والعالم يشهد ارتفاعاً مخيفاً. كما أشارت الإحصائيات إلي أن سرطان الثدي يمثل حوالي 36 % من إجمالي حالات السرطان في مصر. الحدير بالذكر أن 90% من حالات سرطان الثدي يمكن شفاؤها إذا تم اكتشاف المرض مبكراً وتعتبر قلة درجة الوعي بأهمية الكشف المبكر إحدي أهم العقبات التي تحول دون القضاء علي المرض في مصر حيث يتم اكتشاف أغلب الحالات المصابة في مراحل متقدمة وهو ما يؤثر سلباً في ازدياد فرص الشفاء. ومن أجل التوعية بهذا المرض الخطير وإيمانا من المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بأهمية الاكتشاف المبكر والعلاج المجاني تطلق عدداً من الحملات الصحية الجماهرية في مناطق القاهرةالجديدة وفي مدينة السادس من أكتوبر ونادي هليوبوليس والتي تتضمن توزيع مطبوعات تعليمية وتوعية عن كيفية الحفاظ علي صحة الثدي وطرق الاكتشاف المبكر كما تتضمن الحملات نشر ثقافة الشريط الوردي وهو شعار سرطان الثدي عالميا من خلال توزيع رسائل صحية تحمل الشريط الوردي إلي جانب أشعة الماموجرام لفحص الثدي مجاناً كهدية لعيد الأم لكل سيدة فوق سن الأربعين. ويتم استقبال اتصالات السيدات الراغبات في إجراء الفحص من خلال الخط الساخن الخاص بالمؤسسة علي "19417" من 14-21 مارس ماعدا الجمعة والسبت من الساعة 9 صباحاً وحتي 3 عصراً. وأضاف الدكتور شعلان: يعد فحص الثدي بأشعة الماموجرام من أهم وسائل الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي ففي الكثير من الأحيان تكون المرأة مصابة بالمرض دون الشعور بأي أعراض لذلك ننصح جميع السيدات البالغة من العمر 40 عاماً أو أكثر بإجراء هذه الأشعة مرة كل عام فإذا تم اكتشاف المرض مبكراً يرتفع معدل الشفاء إلي حوالي 96%.