حطم ضباط وأفراد وأمناء ومجندين بالأمن المركزي لقطاع شرق الدلتا الكائن بالدقهلية مكتب مدير إدارة الأمن المركزي بشارع عبدالسلام عارف بمنطقة المجزر بالمنصورة. وأشعلوا فيه النيران. كما أشعلوا النيران في السجن العسكري.. للتعبير عن غضبهم لتجديد حبس سائق المدرعة المتهم قتل شهيد المنصورة حسام عبدالله 15 يوماً علي ذمة القضية. أكد رجال الشرطة الغاضبون أن رسالتهم هي حماية المنشآت العامة والحيوية. وطالبوا بعدم إقحامهم في المصادمات أمام المتظاهرين أو المسيرات السياسية. تواكب مع ذلك اختفاء قوات الأمن ومدرعات الشرطة من أمام ديوان عام محافظة الدقهلية ومحيط مديرية الأمن القديمة. وقد بذلت القيادات بقطاع الأمن المركزي جهوداً مكثفة لإعادة الهدوء داخل القطاع. وبالفعل اجتمعوا بممثلين للضباط والأفراد والأمناء والجنود. وبالفعل هدأت ثورتهم بعد هذا اللقاء. الإسماعيلية- مجدي الجندي: واصل ضباط الأمن المركزي بالإسماعيلية اعتصامهم داخل مقر عملهم بالإسماعيلية ورفضوا بشدة تنفي تعليمات وزير الداخلية بالمشاركة في مواجهة الأحداث الملتهبة ببورسعيد. مؤكدين أن مهمتهم هي حماية المنشآت الحيوية. وضبط الخارجين علي القانون ومشاركة أجهزة البحث الجنائي في تنفيذ مهامها. طالبوا بعدم إقحامهم في المعتركات السياسية. خاصة أن ما زاد من غضبهم هو صدور حكم ضد قناص العيون بالسجن لمدة ثلاث سنوات. كفر الشيخ- صلاح طوالة: نظم الأفراد بقسم بندر ومركز قلين بكفر الشيخ وقفة احتجاجية اعتراضاً علي المعاملة السيئة التي يلقونها من القيادات الأمنية بقسم الشرطة. وقاموا بحجز العقيد حسام الباز مفتش الأمن العام داخل القسم. حيث أغلقوا الأبواب ومنعوا خروج أي شرطي من القسم. توجهت قيادات من مديرية الأمن إلي القسم ممثلة في حكمدار المديرية ومدير المباحث ونائب مدير الأمن والتقوا بالمحتجين وأقنعوهم بإعادة فتح أبواب القسم. الغربية- علي أبودشيش: نظم جنوب وأفراد الترحيلات التابعين لقسم ثان طنطابالغربية وقفة احتجاجية أمام باب القسم للتعبير عن غضبهم من قرار النيابة بحبس أحد زملائهم.
