دعا مسئول لجنة القدس في حركة "فتح" حاتم عبدالقادر المقدسيين إلي تصعيد البناء غير المرخص في مدينة القدسالمحتلة ردا علي المشاريع والخطط الاستيطانية الإسرائيلية في المدينة. قال عبدالقادر في تصريح له إنه لا سبيل لمواجهة السياسة الاستيطانية في المدينة إلا بالرد عليها بالبناء غير المرخص من أجل الحفاظ علي الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. أضاف أنه "رغم المخاطر والمعاناة المترتبة علي البناء غير المرخص إلا أنه حافظ طوال العقود الماضية علي الأكثرية الفلسطينية في المدينة". موضحا أن التراخيص التي أصدرتها بلدية الاحتلال للفلسطينيين في القدس عام 2010 لم تتجاوز ثلاثة عشر مبني فقط بينما هدمت نحو 80 منزلا بحجة أنها أقيمت بدون ترخيص. أشار إلي أن المقدسيين يخوضون صراع بقاء أمام هذه الموجة الاستيطانية العنيفة التي تحاول قلب المعادلة السكانية لصالح المستوطنين. أكد حاتم عبدالقادر أن "سياسة الاستيطان وهدم البيوت لن ترعبنا ولن تخيفنا وسيكون مصيرها مصير المستوطنات الفرنسية في الجزائر" وسوف تؤول للفلسطينيين في نهاية المطاف. وفي اعتداءات اسرائيلية اخري صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الجرارات الزراعية علي حاجز عسكري أقامته غربي مدينة جنين. وذكرت مصادر محلية أن جنود الحاجز المقام بين قريتي زبوبا ورمانة شرعوا بتوقيف المركبات والجرارات الزراعية والتدقيق في هويات ورخص راكبيها وتصويرها. وصادروا عددا من الجرارات الزراعية. وتم نقلها إلي معسكر سالم العسكري القريب من القريتين وكان مواطن فلسطيني قد استشهد وأصيب اثنان آخران بقصف مدفعي إسرائيلي لشمال قطاع غزة في وقت سابق. أوضحت مصادر ان الشهيد من سكان بيت حانون وأن اثنين آخرين أصيبا بشظايا عدة قذائف مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي علي منطقة تل أبو صفية شمالي القطاع. وأضافت المصادر أن القصف استهدف مجموعة نشطاء فلسطينيين كانت تتواجد قرب المنطقة.في الوقت نفسه قال سكان البلدة ان الشهيد والمصابين كانوا يبحثون في أحد الحقول عن قطع خردة قرب الحدود. من ناحية أخري شهد مقر البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن رفع العلم الفلسطيني لأول مرة.