أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل ستواصل أعمال البناء في المستوطنات وذلك خلال تصريحات ادلي بها في سياق جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية المنعقدة في كيبوتس دغانيا المطل علي بحيرة طبريا. بمناسبة الذكري المئوية لتأسيس حركة الكيبوتسات. ونوه نتنياهو بان مجلس الوزراء سيتخذ سلسلة قرارات لتعزيز مكانة الكيبوتسات وتشجيع الحركة السياحية فيها. وفي المقابل قال المتحدّث باسم حركة فتح أسامة القواسمي: إن الاشتراط الإسرائيلي بالاعتراف بما يسمي "يهودية الدولة" هو ابتزاز سياسي مرفوض جملة وتفصيلا. وأوضح القواسمي في تصريح صحفي أن حكومة الاحتلال تحاول من وراء هذا الاشتراط وضع المزيد من العراقيل أمام كل الجهود الدولية الرامية لاستئناف المفاوضات علي أساس الشرعية والقرارات الدولية.وأضاف إن إسرائيل تريد من خلال هذا الطرح أن تمهّد لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وشطب حق العودة . مشدداً في الوقت نفسه علي موقف حركته الرافض بشكل قاطع المساس بالحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.ودعا حكومة الاحتلال إلي تلبية دعوات المجتمع الدولي بأسره بالتوقف عن الأعمال الاستيطانية بشكل كامل كمدخل لاستئناف مفاوضات ذات مغزي سياسي حقيقي تستند إلي القرارات الدولية ذات الصلة والاتفاقيات الموقعة تمهيداً لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 67. ومن جهة اخري. صرح ايمن طه القيادي في "حماس" بأن الحركة علي استعداد لمواصلة المفاوضات بخصوص الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط, غير انه اضاف ان المشكلة عند حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .واكد طه في تصريحات لراديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الليلة الماضية أن حكومة نتنياهو تتعنت في تنفيذ مطالب حماس وتصر علي مطالبها مما افشل الجهود التي بذلت للتوصل الي صفقة خلال الاشهر والسنوات الماضية.وأضاف أن حركة حماس ترغب في انهاء هذا الموضوع ولكن ليس كما يريد نتنياهو ولكن كما تريد فصائل المقاومة من خلال الافراج عن ذوي الاحكام العالية والمؤبدات الذين قدمت اسماءهم حماس في القائمة التي قدمت للوسيط الالماني.