كان الابتلاء قاسيا لكنه تقبله بقلب مؤمن صابر راضيا بقضاء الله الذي رزق بطفلتين محرومتين من نعمة البصر. سعي علي علاجها في العديد من المستشفيات والعيادات المتخصصة فأجمع الكل علي انهما تعانيان من ضمور في العصب البصري ولايوجد أدني أمل في شفائهما. هنا استسلم للامر الواقع راضيا بانه لم يقصر في علاجهما. مضت السنون وبلغت الكبري سن المدرسة ولم يتمكن من إلحاقها بمدرسة تناسب ظروف اعاقتها ولكنه لم يقدر علي نفقاتها لانه عامل بالاجر اليومي. جاءنا عماد عيد عبدالوهاب بطفلتيه راجياً مساعدته علي نفقات تعليمها الذي يعقد عليه كل أمله لتتسلحان به بما يعينهما علي التكيف مع ظروفهما فمن يقف معه؟