نفي العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة مساندته لأي من المرشحين باللجنة الأوليمبية وذلك بعد انتشار شائعة تأييده ومساندته لمحمد شاهين المرشح لرئاسة اللجنة وقال بالحرف الواحد في تصريحه العلني للواء أحمد الفولي صاحب سؤال "ما إذا كان هناك مساندة معينة لأي من المرشحين.. فنفي الوزير أمام المستشار خالد زين الدين ومحمد شاهين مؤكدا حياده التام والوقوف علي خط المساواة معهم ولا صحة إطلاقا لما يقال" وقطع الوزير الشك باليقين مما سيكون له أكبر الأثر في الساعات القادمة التي ستحدد المجلس القادم الذي سيقود اللجنة خلال السنوات الأربع القادمة. وفي جلسة ساخنة امتدت لأربع ساعات كاملة قرر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد علي استبعاد وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوي من كشوف مرشحي العضوية في الانتخابات المحدد لها 28 فبراير المقبل لكونه غير مسجل كحكم دولي ولم يتمتع بالصفة الدولية والوجود علي المستوي الدولي. وهو ما تأكد لدي المجلس من خلال خطاب رسمي من الاتحاد الدولي والعديد من المستندات التي تقدمت لمجلس إدارة اللجنة. كما قرر المجلس رفض الطعون التي تقدم بها كل من المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف ومحمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي مرشحي الرئاسة ضد بعضهما البعض كما رفض مجلس الإدارة استبعاد جاسررياض عضو اتحاد السلة من كشوف العضوية بسبب الطعن فيه بعد غلق باب الطعون من رئيس اللجنة الأوليمبية الذي أثبت عدم درايته باللوائح والقوانين الخاصة بتقديم الطعون خاصة أنه ليس له صفة هذا فضلا عن اثبات جاسر رياض أنه كان لاعبا دوليا وضمن كشوف الاتحاد الدولي. وبذلك يكون عدد المرشحين 21 بينهم اثنان علي منصب الرئيس هما المستشار خالد زين والمهندس محمد شاهين واثنان في منصب النائب هما المهندس هشام حطب واللواء أحمد ناصر. بالإضافة إلي الدكتور محمود شكري وعلاء جبر اللذين يتصارعان علي منصب السكرتير العام. أما العضوية فتقدم لها 16 مرشحاً هم جاسر رياض والدكتور عبدالعزيز غنيم وشريف العريان والدكتور خالد حمودة ورءوف نور وحمادة المصري وسامح مباشر وعلي حسب الله وحازم حسني وحسن الحداد وعلاء مشرف وهناء حمزة وتامر العربي تامر رحمي وأيمن علي حسن وثلاثة علي منصب مراقب الحسابات هم سيف الله مصطفي وكريم الشلقاني وأحمد زكريا. من ناحية أخري عقد المستشار خالد زين الدين المرشح لمنصب رئيس اللجنة والمهندس هشام حطب المرشح لمنصب نائب رئيس اللجنة الأوليمبية اجتماعا بحضور 20 من رؤساء وأعضاء الاتحادات الأوليمبية من بينهم الوجوه الجديدة والمرشحون لعضوية مجلس اللجنة مثل الكابتن حمادة المصري "اتحاد الكرة" وشريف العريان "الخماسي الحديث" وتامر زين "السلاح" والكابتن هناء حمزة "الكرة الطائرة" ومجدي أبوفريخة وجاسر رياض "السلة" واللواء سامح مباشر "جودو" والمهندس ياسر إدريس "سباحة" وعلاء جبر "القوس والسهم" حددوا فيه استراتيجية الفترة القادمة و التجهيزات النهائية للانتخابات وحملت الجلسة عنوان "إنقاذ الرياضة". صرح المستشار خالد زين بأن المجموعة التي حضرت معظمهم تعرضوا لضغوط مريبة غير شرعية من الجانب الأخر لكن دون جدوي فالجميع يعمل علي قلب رجل واحد في الفترة السابقة وستستمر للدورة القادمة. ومن ناحيته أكد المهندس هشام حطب بأنه قام بترشيح نفسه لمنصب نائب رئس اللجنة من أجل إنقاذ الرياضة المصرية بعد سقوطها الواضح في الفترة الماضية والأن يتم انقاذ ما يمكن انقاذه من خلال أبطال دوليين بمعني الكلمة بالإضافة لخبراء وأساطير الألعاب الأوليمبية وشيوخها مثل اللواء سامح مباشر الذي ضرب مثالا في الوفاء والايثار علي النفس من أجل الرياضة المصرية بعيدا عن النظر للمصالح الشخصية. أكد اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو والمرشح لمنصب العضوية أنه قام بترشيح نفسه بالعضوية بعد المشاورات والاقتناع برأي اللواء أحمد الفولي ولعلاقتي الطيبة بهشام حطب خير من سيمثل هذا المنصب ويثريه داخل اللجنة. وعلي جانب آخر استجاب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية لما نشرته "المساء" وتم صرف حافز شهر "الجمعية العمومية" لموظفي الأكاديمية الأوليمبية أسوة بزملائهم باللجنة الأوليمبية والمركز الأوليمبي. أصبح الضرب علي المكشوف داخل اللجنة خاصة بين المرشحين والموقف الواضح من رئيس اللجنة الأوليمبية تجاه تأييده لجبهة شاهين.