لاحقتني الهموم والمحن من كل جانب ونفد صبري وطاقتي في مواجهتها خاصة وانني وحيدة بلا سند ولا معين بعد أن طلقني زوجي وألقي بكل الحمل علي كاهلي في الوقت الذي فقدت صحتي وكنت أحوج ما أكون لوقوفه معي. فقد أصبت بتليف بالكبد ومضاعفاته التي لم تترك مكانا في جسدي إلا ودمرته فضلا عن انني أعاني من بتر قديم بساقي اليمني. لم يقدر أحد أبنائي علي مساعدتي لأن الكبيرة تعاني من ضمور بالمخ ونوبات صرع متكررة والثانية مطلقة وتعول طفلين. خرجت للعمل في عيادة خاصة رغم مرضي الخطير مقابل 200 جنيه شهريا لا تكفي شيئا خاصة وان طليقي سامحه الله استولي علي الشقة وانتقلنا للإقامة في شقة بعقد مؤقت إيجارها الشهري 300 جنيه. ضاقت بي الدنيا ولم يعد لي أمل بعد الله سوي في أصحاب القلوب الرحيمة. ل.ب.أ القاهرة